الصحة العالمية: طفرات جديدة من متحورات فيروس كورونا مقبلة إلينا
قال الدكتور ديفيد نابارو، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية WHO، بشأن فيروس كورونا في أوروبا، إن هناك المزيد من الطفرات الجديدة لفيروس كورونا المستجد قادمة إلينا.
نهاية الوباء ستكون صعبة
وأضاف لشبكة سكاي نيوز البريطانية، أنه بالنظر إلى الأمر من وجهة نظر المملكة المتحدة، يبدو أن هناك ضوءًا في نهاية النفق، ولكن أعتقد أنه سيكون وعرًا قبل أن نصل إلى نهاية الوباء.
وتابع: لذلك على الرغم من أنه من الممكن البدء في تخيل أن نهاية الوباء ليست بعيدة، يدب أن يكون الجميع على استعداد لاحتمال ظهور المزيد من التغيرات والطفرات، أو أنه ستكون هناك تحديات أخرى، أو اندفاعات أخرى أوميكرون مقبل.
وأوضح أن الأطفال الذين لم يصابوا بمرض شديد من فيروس كورونا، سيعملون كناقل للفيروس لبعض الوقت في المستقبل.
وأضاف الدكتور نابارو أنه لا تزال هناك حاجة إلى احترام هذا الفيروس القاتل قائلًا: افعلوا ما بوسعكم لوقف نقله، افعلوا ما بوسعكم لحماية الآخرين من الإصابة به، إنه ليس نزلات البرد.
من المتوقع انتشار سلالات جديدة
وواصل: أعلم أن الناس يرغبون في ذلك، لكنه فيروس لا يزال يحتوي على بعض الميزات غير السارة حقًا، دعونا نبذل قصارى جهدنا لحماية الناس منه إذا أمكن ذلك.
وفي وقت سابق، وافقت منظمة الصحة العالمية، على عقارين لعلاج المصابين بفيروس كورونا يضافا إلى مجموعة من الوسائل المتاحة إلى جانب اللقاحات، لدرء خطر الإصابة بأعراض شديدة والموت من الفيروس.
ويأتي ذلك في وقت تغص فيه المستشفيات في أنحاء العالم بالمصابين بالمتحور أوميكرون فيما توقعت المنظمة في وقت سابق أن نصف سكان أوروبا سيصابون بحلول مارس.
وفي توصيتهم التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية "بي إم جي"(BMJ) قال خبراء المنظمة إن عقار التهاب المفاصل الباريسيتينيب baricitinib المستخدم مع الكورتيكوستيرويدات لعلاج مرضى كوفيد المصابين بأعراض حادة أو حرجة، أدى إلى تحسين نسبة البقاء على قيد الحياة وتقليل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي.
