هل تمول روسيا المقاومة الأفغانية بالسلاخ ضد طالبان؟
ردت وزارة الخارجية الروسية، على تقارير نشرتها وسائل إعلام نقلا عن خبراء أمريكيين، تزعم توريد أسلحة روسية لجبهة المقاومة الوطنية الأفغانية في ولاية بنجشير، والتي ترفض حكم حركة طالبان وتقاومها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا لم ولن تشارك أبدًا في تسليح أطراف النزاع في أفغانستان، نافيةً التقارير الأمريكية التي زعمت توريد أسلحة روسية لجبهة المقاومة الوطنية الأفغانية.
وأضافت الخارجية، في بيان: روسيا لم تشارك بأي شكل من الأشكال ولن تشارك في تسليح الأطراف الأفغانية المتحاربة، مؤكدة أن مثل هذا السيناريو يتعارض بشكل جذري مع مصالح روسيا.
وتابعت: نحن مقتنعون بأن إمداد أطراف النزاع بالسلاح لن يساهم في استقرار الوضع في أفغانستان، بل على العكس، سيؤدي إلى تفاقم الخلافات بين الأفغان، المشحونة بالتحريض على حرب أهلية على أسس عرقية.
وفي ذات سياق، قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، في تصريحات سابقة، إن تنظيم داعش الإرهابي وجبهة المقاومة في أفغانستان ليس لهما وجود في أفغانستان، لوكنهما موجودان فقط في وسائل الإعلام.
وظهرت المقاومة الأفغانية بعد استيلاء حركة طالبان على السلطة في أفغانستان منتصف شهر أغسطس الماضي، وأصبح إقليم بنجشير، الذي يقع شمالي العاصمة الأفغانية كابول، ملاذا لآلاف الأشخاص الذين يريدون الانضمام إلى حركة المقاومة بقيادة أحمد مسعود، نجل الزعيم الأفغاني الراحل أحمد شاه مسعود.
