المستشفيات الأسترالية تعاني من الضغط الشديد بسبب إصابات متحور أوميكرون
تعاني مستشفيات أستراليا من الضغط الشديد لإصابات متحور أوميكرون الجديد لفيروس كورونا المستجد، بعدما وصلت أعداد الإصابات به إلى أرقام قياسية في البلاد، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء رويترز.
البلاد تعاني من ارتفاع إصابات أوميكورن
وتتعامل أستراليا مع أسوأ انتشار لفيروس كورونا، والذي يغذيه متغير أوميكورن، بعدما وضع المزيد من الأشخاص في المستشفيات والعناية المركزة أكثر من أي وقت خلال الوباء.
وأظهرت بيانات رسمية أنه تم تسجيل 77 حالة وفاة، متجاوزة الرقم القياسي الوطني السابق البالغ 57 حالة يوم الخميس الماضي.
وقال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز دومينيك بيروت، خلال إفادة إعلامية: أبلغت الولاية عن 36 حالة وفاة، وهو ارتفاع جديد للوباء اليوم بالنسبة لولايتن.
وأضاف أن 4 فقط ممن ماتوا في نيو ساوث ويلز تناولوا جرعة معززة، مما دفع مسؤولي الصحة بالولاية إلى حث الناس على تجنب التأخير والحصول على الجرعة الثالثة قريبًا، و33 جرعة مزدوجة.
كما قال كيري تشانت كبير مسؤولي الصحة في نيو ساوث ويلز: يجب أن يكون هناك شعور بالإلحاح في تبني الجرعات المعززة، بالنسبة إلى أوميكرون، نعلم أن الحماية أقل ونحتاج إلى التعزيز التالي للحصول على هذا المستوى الأعلى من الحماية.
الحكومة تحاول التخفيف عن المستشفيات
وقال وزير الصحة جريج هانت إنه لمساعدة المستشفيات العامة على التكيف، فقد قامت الحكومة الفيدرالية بتنشيط خطة للمستشفيات الخاصة لتوفير ما يصل إلى 57000 ممرض وأكثر من 100000 موظف إلى المناطق المتضررة من أوميكورن في جميع أنحاء البلاد.
في حين أن السلطات لا تحدد عادة نوع المتحور التاجي الذي يؤدي إلى الوفاة، قال المسؤولون إن معظم المرضى في العناية المركزة أصيبوا بسلالة أوميكرون، حيث يشكل الشباب غير المطعمين عددًا كبيرًا منهم.
