وزير الداخلية يصدق على نتيجة انتخابات المجلس الإنجيلي العام
قرر وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، التصديق على نتيجة انتخابات أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ونشر القرار في الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم.
وتضمن قرار الوزير؛ التصديق على اختيار القس أمير صادق ناروز میلاد، عُضوًا بالمجلس الإنجيلي العام عن مجمع المنيا، بدلًا من القس جوهر عزمي يوسف حنا؛ الذي خلا منصبه بعد انتقاله إلى مجمع القاهرة.
وزير الداخلية
القرار جاء بعد الاطلاع على الأمر العالي الصادر في الأول من مارس سنة 1902 بشأن الإنجيليين الوطنيين، وعلى القرار الوزاري رقم 5677 لسنة 1991 بالتصديق على اللائحة الداخلية للمجلس الإنجيلي العام بجمهورية مصر العربية.
وتنص لائحة المجلس على أن يختص بالنظر فيما يتعلق بالمذاهب الإنجيلية على اختلافها، وما يتبعها من كنائس محلية معتمدة، طبقًا للفرمان الصادر في ديسمبر 1850، والقاضي بجعل الإنجيليين الوطنيين طائفة قائمة بذاتها، والأمر العالي الصادر في مارس 1902، ويتعين في المفهوم العقائدي والطائفي؛ توفر ما يلي:
*يتكون المذهب بالمفهوم الإنجيلي من الكنائس المحلية المنتظمة المتماثلة في عقيدة واحدة تتفق واسم ولقب هذا المذهب.
*لا يجوز إعطاء اسم للكنيسة أو الإبقاء على اسمها ما لم يتوفر لها مقومات البقاء الطائفي والعقيدي؛ بأن يكون لها في حياتها ونظامها وعقيدتها ما يميزها عن أي كنيسة أخرى.
وجاءت شروط الانضمام للمجلس على النحو التالي؛ أن يعتقد بالمذهب الإنجيلي، يستقر فيه عقيدة ومذهبًا وله علاقة دائمة بالكنيسة الإنجيلية، ويقبل بصفة عضو في الكنيسة الإنجيلية كل من يثبت بعد الفحص والامتحان قبوله العقيدة الإنجيلية دون سواها، ويلزم للكنيسة التي تقبله في عضويتها أن تتحقق من أنه مشهود له بالأخلاق القويمة والسلوك السليم، وأن طلبه للعضوية الإنجيلية خالص لمعناه الروحي، ودون أي قصد آخر.
