وزيرة البيئة توجه بتصنيف وحصر المخلفات ورفع قدرات العاملين للحد من الانبعاثات │ صور
وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، بمواصلة أنشطة رفع كفاءة العاملين بمنظومة إدارة المخلفات، لضمان فاعلية تنفيذ منظومة المخلفات الجديدة، وتحسين مستوى النظافة، حيث عقدت وزارة البيئة من خلال البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لها؛ سلسلة من ورش العمل التدريبية في مجال تصنيف المخلفات الصلبة البلدية، بالتعاون مع هيئة التعاون الدولي الألماني GIZ، ضمن خطة عمل البرنامج بالمحافظات الأربعة الواقعة في نطاق عمله، وهي كفر الشيخ والغربية وأسيوط وقنا.
رفع كفاءة العاملين
وأوضحت الوزيرة أن الهدف العام من التدريب، هو تكوين القدرة والمعرفة على تصنيف المخلفات الصلبة البلدية، وفقًا لخصائصها ومصادرها للتخطيط والتشغيل المناسب لنظام إدارة المخلفات الصلبة البلدية، وتسليط الضوء على المنافع ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍلممكنة ﻟﺘﺪﻭﻳﺮ المخلفات، حيث يتم تحديد نوعية المعدات التي تقوم بجمعها سواء مكبس أو نقل قلّاب أو خلافه، وكذلك تحديد نوع التكنولوجيا المستخدمة والمناسبة للمعالجة، للمساعدة في تنمية مجتمع حضري مستدام ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ المخلفات؛ ﺗُﺴﻬﻢ في حماية الصحة ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، وتحسين البيئة، ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃني، ﻭﺻﻮﻥ الموﺍﺭﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية تصنيف المخلفات والمعرفة الدقيقة للكميات المتولدة منها؛ لاتخاذ القرارات المناسبة بشأن كيفية معالجة المخلفات، والتخلص الآمن منها، ومن أجل إجراء اختبارات صحيحة على مكونات المخلفات، لتحسين استعادة الموارد، مما يتطلب الحصول على بيانات موثوقة حول توليد تلك المخلفات وتكوينها، ضمن تخطيط وتصميم وتشغيل نظام إدارة المخلفات الصلبة.
استهدفت الورشة؛ العاملين كافة بالمنظومة من القائمين على إدارات المخلفات بالمحافظات الأربعة للبرنامج، والعمال القائمين على عمليات جمع ونقل وفرز المخلفات، وتقوم عملية التصنيف على الحصول على معلومات حول كميات وتركيب المخلفات الصلبة، وبشكل أساسي المخلفات المنزلية والمخلفات المختلطة المماثلة من مختلف المؤسسات والأنشطة، باستثناء مخلفات الصناعة والزراعة والبناء والهدم، وإنتاج الطاقة والمواد الصلبة ومحطات معالجة المخلفات السائلة.
كما استهدفت الورشة أيضًا؛ اختيار مواقع تمثل المستويات المختلفة للمواطنين مثل المناطق الحضرية وشبه الحضرية والمناطق الريفية، حيث يتم حساب متوسط تولد الفرد من المخلفات يوميًا، ويتم فرز المخلفات بكل مكوناتها حسب النوع مثل البلاستيك بأنواعه والورق والكرتون والمعادن والقماش والمخلفات العضوية والحيوانية والجلد والمطاط وغيرها، وقد تصل مكونات المخلفات إلى أكثر من 20 نوعًا.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه بتوجيهات القيادة السياسية والتعاون مع شركاء التنمية؛ أخذت مصر خطوات جادة في ملف إدارة المخلفات، وذلك ضمن الاهتمام العالمي المتصاعد بملف التغيرات المناخية، وجهود مصر الحثيثة في ذلك، ومنها إطلاق مصر للاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 في مؤتمر الأطراف COP 26 بجلاسكو، والذي يعد ربطًا، للحد من انبعاثات الاحتباس الحرارى بالإدارة السليمة للمخلفات، من خلال إعادة التدوير والمعالجة، والتخلص الآمن منها، والعمل على تطبيق خطة لغلق المقالب العشوائية.