بينهم طفل وآخر من ذوي الهمم.. التضامن توجه بسرعة إنقاذ 3 مواطنين بلا مأوى | صور
وجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة، بسرعة بحث الشكوى الواردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والتي تفيد بوجود مواطن مسن بلا مأوى من ذوي الهمم - كفيف، وذلك بشارع الروضة بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة.
في هذا الإطار؛ تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي التابع لمديرية التضامن الاجتماعي في محافظة البحيرة، حيث توجه الفريق إلى موقع الشكوى، وعثر على المواطن، واتخذ كافة الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي لحالة المواطن، والتأكد من عدم الإصابة بفيروس كورونا المستجد، علمًا بأنه تم إيداع المواطن بمجمع المسنين بالأبعادية؛ لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.
في سياق متصل، وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة، بسرعة بحث شكوى أخرى واردة من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الشكوى إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى، وذلك أسفل الكوبري العلوى بميدان كلية الزراعة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، علما بأن المواطن تنتابه رعشة شديدة، بسبب سوء حالة الطقس أثناء فترات الليل؛ الأمر الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية.
وفور تلقي الشكوى؛ توجه فريق التدخل السريع المحلي التابع لمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية إلى موقع الشكوى، وتم العثور على المواطن بلا مأوى، وعليه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي، والاطمئنان على الحالة الصحية للمواطن، وفور استقرار حالته الصحية؛ تم إيداع المواطن بإحدى دور الرعاية الاجتماعية، لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي؛ فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع للوزارة، بسرعة بحث شكوى ثالثة واردة من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والتي تفيد بوجود طفل بلا مأوى بمنطقة المظلات بأبراج أغاخان بشبرا مصر.
وفور تلقي الشكوى؛ تم تكليف فريق وحدة غرب القاهرة 2 ببحث ودارسة الشكوى، علمًا بأنه تم العثور على الطفل، ويدعى ص. س.ص، وتبين أن الأسرة تقيم بمنطقة أم بيومي بشبرا الخيمة، وأن والده متوفي والأم متزوجه بآخر، ولديها اثنان من الأبناء، وأن سبب تشرد الابن، هو حالة التفكك الأسري التي تعاني منها الأسرة، وعليه تم عقد جلسة توعية ودعمًا نفسيًا مع للطفل، وإقناعه بالعودة إلى الأسرة وإعادة دمجه، وذلك من خلال توعيته بمخاطر التواجد بالشارع، وفور موافقته؛ توجّه به الفريق إلى منزل الأسرة وإعادة دمجه، حيث تم التأكيد على الأسرة «الجدة، العم والأم» بحسن رعايته، والحفاظ عليه من مخاطر الشارع، وأفاد العم بأنه سوف يصطحبه معه للعمل بإحدى ورش نجارة الأثاث، والحفاظ عليه من مخاطر الشارع.