بعد عودة أنفلونزا الطيور في بريطانيا.. أطباء بيطريون يعدمون 26 بجعة مصابة
بعد عودة إنفلونزا الطيور، قام الأطباء البيطريون البريطانيون بإعدام 26 بجعة من طيور الملكة إليزبيث على نهر التايمز في وندسور لوقف انتشار إنفلونزا الطيور.
إعدام 26 بجعة
ووفقًا لما ذكرته صحيفة Mirror البريطانية، تم استدعاء المسؤولين الحكوميين إلى جانب طبيب بيطري لإبادة وإعدام 26 من الطيور المهيبة في مركز إنقاذ بجعة، وسحب ستة طيور أخرى هامدة من نهر التايمز.
كما تم وضع لافتة على ضفة نهر التايمز في وندسور، بيركشاير، تخبر شركة بيركشاير الناس بعدم إطعام البجع بسبب تفشي إنفلونزا الطيور.
وأدت الوفيات الـ 32 من بين 150 بجعة تنتمي إلى الملكة على امتداد 5 أميال تتدفق حول قصر الملكية، مما أدى لحزن الملكة مع خوف العديد من مخاطر الإنفلونزا المنتشرة.
وأفادت الصحيفة، بأن علامات المرض لبجعة الملكة ديفيد باربر أبلغت الملكة إليزابيث عبر قصر باكنجهام بالعودة المخيفة للطاعون القاتل، ويجب أن يتم تحديثها بالكامل.
وتبلغ رئيسة الإنقاذ في Swan Support ويندي هيرمون، 52 عامًا، أنها تحت الطلب على مدار الساعة مع فريقها لإطعام البجع الناجي ومراقبته على جانبي النهر في وندسور.
عودة أنفلونزا الطيور في بريطانيا
قالت رئيسة الإنقاذ، إن السرب الملكي تعافى للتو من كارثة 2018 عندما تم فقدان نصفهم تقريبًا، ولكن الآن تعود انفلونزا الطيور مرة أخرى.
وقامت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية باستدعاء المسئولين إلى مقر مركز في وندسور للقتل الرحيم لجميع البجع البالغ عددهم 26، للحد من انتشار الإنفلونزا.
وأبلغت الوزارة بأن مهمتها، هي القيام بدوريات في النهر ومراقبة البجع، وحتى الآن اضطروا لسحب 6 جثث، وتوضح بأن هناك الكثير من الطيور التي يبدو عليها ليست بشكل ويخشون فقدان المزيد.
العثور على 4 بجعات ميته
كما أشارت إلى أنهم عثروا على 4 بجعات بالغة ميتة بالفعل في الماء، وأنهم يسيرون الآن نسير على الضفاف ويقومون ببذل كل المجهودات من أجل إنقاذ باقي القطيع.
وتوضح الوزارة، بالنسبة للطيور التي تعاني من هذا المرض، تتدلى أعناقهم في الماء ويتركون بقية القطيع، ويجدون مكانًا هادئًا بعيدًا عن التيار وغالبًا ما يسبحون في دوائر.
كما تعبر ويندي عن حزنها قائلة: إنه كابوس وهو عمل محطم للقلب ويمكن أن ينتهي بكارثة كاملة إذا انتشر الفيروس في القطيع بأكمله، ومن المعروف أن الملكة مغرمة جدًا ببجعها.
حيث تمتلك الملكة من الناحية الفنية جميع البجع الصامت غير المميز في إنجلترا وويلز في تقليد يعود تاريخه إلى القرن الثاني عشر حيث كانت لحومهم تقدر في الأعياد والمناسبات الملكية.