لماذا قتل سكان هاواي المستكشف البريطاني كابتن جيمس كوك؟
وصل المستكشف الإنجليزي الشهير الكابتن جيمس كوك، إلى جزر هاواي في 18 يناير من العام 1778، وكان الأوروبي الأول الذي يصل إلى جزر هاوي، بعد إبحاره عبر جزيرة أواهو، وهبط بعد يومين في وايميا، بجزيرة هاواي، وأطلق على مجموعة الجزر التي رآها جزر ساندويتش.
كانت البحرية الملكية، كلفت جيمس كوك في 1768، حيث كان يعمل مساحا في البحرية، بأن يأخذ بعض العلماء والمستكشفين في رحلة استكشافية، من اجل رسم مسار كوكب الزهرة، وفي عام 1771، عاد من رحلته إلى إنجلترا، بعد أن استكشف ساحل نيوزيلندا واستراليا، وفي عام 1772، قاد مهمة كبيرة، إلى جنوب المحيط الهادي.
وخلال ثلاث سنوات، اكتشف منطقة القطب الجنوبي، ورسم خريطة هبريدس الجديدة، واكتشف كاليدونيا الجديدة، وفي عام 1776، أبحر من إنجلترا في مهمته الجديدة، والتي وصل خلالها في عام 1778 إلى جزر هاواي.
عندما نزل إلى جزر هاوي، استقبله السكان هو وطاقمه مقابلة رائعة بسبب أنهم كانوا مفتونين بسفن الأوروبيين، واستخدامهم للحديد في الإبحار.
الأوروبيون آلهة في نظر سكان هاواي
بعد عام من اكتشاف هاوي، عادت السفن إليها مرة أخرى، وفي الزيارة الثانية رحب سكان الجزائر بـ كوك، واستقبلوا كآلهة، واستغل الأوروبيون ذلك، وتعاملوا على أنهم كذلك، لكن أحدثت وفاة أحد أفراد الطاقم إلى فضحهم، وإظهار أنهم بشر عاديون، فتسبب ذلك في توتر العلاقات.
قررت السفن العودة إلى إنجلترا، وانطلقت في 4 فبراير 1779، ولكن الأمواج أجبرتهم للعودة إلى هاوي، وتلك المرة، استقبل سكان هاوي السفن بالحجارة، وخلال تلك الأحداث، أطلق طاقم كوك النار على سكان هاوي، فزاد الأمر سوءًا، حوصر رجال جيمس كوك، وقتل معظمهم، وقليل منهم استطاع الفرار، وقتل جيمس كوك نفسه.
