الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خبير تربوي يوضح أخطاء يرتكبها الآباء في رحلة تعليم الأبناء

أرشيفية
تعليم
أرشيفية
الأربعاء 19/يناير/2022 - 01:56 م

قال الدكتور أحمد سلامة، الخبير التربوي، إن الأخطاء التي يرتكبها الآباء في رحلة تعليم الأبناء تُعتبر من الموضوعات المهمة، لأن هناك بعض الآباء يرتكبون أخطاء فادحة في حق أولادهم، خاصة في رحلة تعليمهم، وهم على غير علم بنتائج هذه الأخطاء، لافتًا إلى أن هذه الأخطاء؛ تختلف على حسب كل مرحلة عُمرية، فيوجد لكل مرحلة مجموعة من الأخطاء؛ التي يرتكبها الآباء تجاه الأبناء.

 

مرحلة رياض الأطفال والابتدائية

وأوضح سلامة لـ القاهرة 24، أنه في مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية هناك مجموعة من المشكلات التي يواجهها الآباء، وهي أن يكون الأب له نظرية معينة عن كيفية مذاكرة ابنه، ويحاول أن يعلمه بنفس الطريقة التي تعلم بها، ولكن هذه الفكرة باتت غير مرغوب فيها، لأن هناك تطورًا ملحوظًا في المناهج والمحتويات الدراسية، فهناك الآن طرق جديدة ومختلفة للمذاكرة.

وأضاف أن هذه المرحلة لا بد فيها من إطلاق عنان التفكير للأبناء حتى يتحركوا بأفكارهم، ويقوموا باستخراج المعلومة بأنفسهم، كما يجب على جميع الآباء، أن يكونوا على دراية بهذا الموضوع، لأن الأبناء دائمًا يحتاجون إلى الدعم، وعدم النقد الذي يكون باستمرار، فهذا يؤثر عليهم في التعليم.

 

المرحلة الإعدادية

وأكد الخبير التربوي، أن في المرحلة الإعدادية يكون هناك نوع آخر من الآباء، وهم في مرحلة التعليم يعملون بطريقة العنف الجسدي إذا كان الابن لديه فتور تجاه الكتاب أو المحتوى الدراسي والمشكلات؛ من الممكن أن تكون في المحتوى الذي يدرسه، ولكن يبدأ الآباء بالعنف الجسدي مثل التوبيخ، الضرب، والعقاب؛ الذي من الممكن أن يكون ماديا أو معنويا أمام بعض الأشخاص.

وتابع: كل هذه الأمور خاطئة، وتدفع الأبناء إلى ترك الكتاب ألف مرة، فيجب على جميع الآباء في هذه المرحلة؛ تفعيل دور الحوار بشكل كبير حتى يجدوا حلا لهذه المشكلة، وبدأوا مع أولادهم بعملية تفتيت المعلومة، ويتم استيعابها على فترات بشكل سليم.

 

المرحلة الثانوية

واستكمل: الابن في المرحلة الثانوية يواجه مشكلة إذا كان الأب غير متعلم، فيضع عند ابنه ثقافة التعليم هو كل شيء في الحياة، وإذا فشل؛ فسوف يكون غير صالح وغير مرغوب فيه في المجتمع، وهذا ليس له أدنى علاقة بهذا الموضوع.

وأشار الخبير التربوي إلى أن هناك فرقا بين عملية التعليم وعملية التعلم، فعملية التعليم، هي أن يكون الطالب متعلما محتوى دراسيا داخل المدرسة فقط، وله القدرة على إبراز المعارف، ولكن عملية التعلم هي جمع المهارات والسلوكيات، ومعرفة الصالح من الطالح.

تابع مواقعنا