أبرزها قنديل أم هاشم واللص والكلاب.. روايات أسهمت في نجومية صلاح منصور السينمائية
يوافق اليوم 19 يناير، ذكرى وفاة الفنان صلاح منصور، حيث توفي عام 1979، عن عمر يناهز 55 عامًا، هو فنان اشتهر في فترة الستينيات، وقد عرف بأدوار الشر في السينما المصرية.
بدأ صلاح منصور حياته الفنية على المسرح المدرسي، وأثناء دراسته عمل محررًا في مجلة روزاليوسف، حيث تخرج من معهد الفنون لمسرحة عام 1947 لكنه بدأ حياته الفنية على المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته.
شارك صلاح منصور في العديد من الأعمال السينمائية، المأخوذة من أعمال قصصية، وفيما يلي أهم هذه الأعمال.
أنف وثلاث عيون
فيلم أنف وثلاث عيون المأخوذ من قصة للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وتحولت بعد ذلك إلى قصة فيلم، حيث تدور القصة حول الدكتور هاشم رجل ناجح في عمله وله مغامرات نسائية عديدة تعجب به العديد من النساء.
البوسطجي
هي رواية للكاتب الكبير يحيى حقي، ومن سيناريو وحوار، صبري موسى، الرواية تم تحويلها إلى فيلم سنيمائي تدور أحداث الرواية حول ساعي البريد الذي يحاول أن يتدخل في قراءة الجوابات التي يقوم بإيصالها، مما يتسبب في الكثير من المتاعب، وتم تصنيف الفيلم في المركز الثاني عشر ضمن أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد، كما احتل المركز 35 في قائمة أهم 100فيلم عربي حسب استفتاء لنقاد سينمائيين.
قنديل أم هاشم
رواية قنديل أم هاشم الذي كانت من تأليف يحيى حقي، وسيناريو وحوار صبري موسى، وتحول الرواية بعد ذلك إلى فيلم، وشارك في هذا العمل العديد من الفنانين ومنهم صلاح منصور، إذا يدور في إطار إثارة وتشويق حول طالب يدعى إسماعيل يسافر لاستكمال دراسة الطب في الخارج.
يعود إسماعيل ويعمل طبيبًا للعيون ويفتح عيادة في حي السيدة زينب، يكتشف أن سبب زيادة مدة المرض عند مرضاه هو استخدامهم قطرات من زيت قنديل المسجد، وعندما يكتشف أيضًا أن خطيبته تعالج بنفس الأسلوب يحطم قنديل المسجد، وينفض عنه مرضاه وأهله لاعتقادهم أنه يهاجم ويتحدى معتقداتهم الدينية ولا يجد بدًا من عقد مصالحة بين العلم والمعتقدات فيعود لعلاج ابنة عمه فاطمة مستخدمًا الإيمان والعلم معًا.
اللص والكلاب
فيلم اللص والكلاب من تأليف نجيب محفوظ، شارك في هذا العمل العديد من الفنانين، حيث تدور أحداث القصة حول البطل الرئيسي للرواية سعيد مهران الذي يدخل السجن بفعل وشاية يقوم بها رجل اسمه عليش الذي بدوره يقوم بالزواج من زوجة سعيد بعد تطليقها منه، يخرج سعيد مهران من السجن فيجد العالم قد تغير والقناعات قد تبدلت، فيقرر النتقام من الجميع.
