الاستثمارات الأجنبية المباشرة تعود لمستوى ما قبل جائحة كورونا وتقفز 77% عالميا في 2021
تخطت تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة على مستوى العالم خلال 2021 مستويات ما قبل جائحة كورونا، حيث قفزت بنسبة 77% لتصل إلى ما يقدر بنحو 1.65 تريليون دولار.
وفقًا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية-الأونكتاد، شهدت الولايات المتحدة والاقتصادات المتقدمة الأخرى أكبر زيادة في تدفقات الاستثمارات الأجنبية، التي تضاعفت ثلاث مرات مقارنة بالعام الأسبق لتصل إلى 777 مليار دولار في عام 2021.
الاستثمارات الأجنبية المباشرة
وفقًا لتقرير نُشر اليوم الأربعاء، ونقلته بلومبرج، ارتفع الاستثمار الداخلي في الولايات المتحدة بنسبة 114% لتسجل 323 مليار دولار، نتيجة زيادة نشاط الاندماجات والاستحواذات عبر الحدود.
وصعدت الاستثمار الأجنبي المباشر في الاقتصادات النامية بنسبة 30% ليصل إلى ما يقرب من 870 مليار دولار، بقيادة ارتفاع الاستثمارات في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا بنسبة 20%، فضلا عن اقتراب الاستثمارات في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي من مستويات ما قبل وباء كورونا.
وتوقعت منظمة الأونكتاد، التي يقع مقرها في جنيف، استمرار الأداء الإيجابي لتدفقات الاستثمار العالمية خلال عام 2022، لكن من غير المرجح أن تحقق معدلات نمو قوية مثل العام السابق.
ووفقًا للتقرير، ستتوقف تقديرات عام 2022 على معدلات التطعيم، واستثمارات البنية التحتية، واختناقات سلاسل التوريد، وأسعار الطاقة، والتضخم.