موقع مغربي: الجزائر تخشى غياب رؤساء الدول المؤثرة عن القمة العربية
قالت وسائل إعلام مغربية إن دولة الجزائر التي من المقرر أن تستضيف القمة العربية في مارس المقبل، وجدت أن الدول العربية المؤثرة في الجامعة العربية، مترددة في المشاركة في هذه القمة.
حالة تردد جزائرية قبل القمة العربية
وأرجع موقع le 360 المغربي حالة التردد هذه بسبب التصعيد غير المسبوق للنظام الجزائري ضد المملكة المغربية؛ ما يعوق تنظيم هذه القمة العربية المقبلة، وذلك على حد كما ذكر.
ولفت الموقع المغربي إلى مضاعفة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير خارجيته التلميحات؛ بهدف خلق جبهة ضد تطبيع الدول العربية مع إسرائيل في هذه القمة العربية.
وفي ديسمبر من العام الماضي، جددت دول الخليج العربي، في البيان الختامي الصادر في أعقاب أعمال الدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، تأكيدها ما أسمته بـ "مغربية الصحراء"، والحفاظ على أمن واستقرار المغرب ووحدة أراضيه.
خريطة جديدة للجامعة
ووفقا للموقع المغربي، وجهت جامعة الدول العربية مذكرة إلى جميع الهيئات والمنظمات التي تعمل تحت لوائها أوصت فيها بضرورة اعتماد خريطة موحدة في جميع الفعاليات والأنشطة التي تنظمها، مع إرفاق هذه المذكرة بخريطة للدول العربية بما في ذلك الخريطة الكاملة للمغرب، مؤكدا أن جامعة الدول العربية طالبت بالامتثال الكامل لهذه المذكرة.
تاريخ عقد القمة العربية لم يحدد بعد
ومن جهة أخرى، كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية، أن تاريخ عقد القمة العربية لم يحدد بعد ولا تزال المشاورات قائمة مع الجزائر لاختيار أفضل توقيت.
وأضاف السفير حسام زكي، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي بالجزائر، أن تاريخ انعقاد القمة سيحدد بناءً على التشاور بين الدولة المستضيفة وباقي الدول الأعضاء، متابعا: يمكنني القول إنه سيكون بعد شهر رمضان الفضيل.
وقال السفير إن الجزائر جاهزة لاستقبال هذا الحدث الكبير وتتشارك مع جامعة الدول العربية الترتيبات لعقد القمة العربية المقبلة.
كما تحدث السفير حسام زكي عن مسعى المصالحة العربية ولم الشمل العربي، قائلا: إن ذلك مرهون بمدى نجاح العمل التمهيدي من مشاورات وحوارات، متابعًا: للجزائر دبلوماسية قوية وعريقة يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الهدف.