اعرف الصح | الإفتاء توضح حكم تدمير أدوات العمل لرفع تقارير كاذبة

ذكرت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم تدمير أدوات العمل لرفع تقارير كاذبة، وذلك ضمن كبسولة اليوم، من حملة الإفتاء التوعوية، اعرف الصح، والتي انطلقت قبل 3 أشهر؛ تصحيحا للمفاهيم المغلوطة؛ وردًا على الفتاوى المتطرفة والشاذة؛ وتنويرًا للناس ببعض الأحكام الشرعية الصحيحة، المتعلقة بالممارسات اليومية والمعاصرة، والتي تعد محلا للخلاف الدائم بين العامة.

وقالت الإفتاء، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إن تدمير أدوات العمل لرفع تقارير بعدم صلاحية هذه الأدوات للاستخدام؛ هو أمر محرم شرعًا، مجرم قانونًا.

 خيانة للأمانة التي هو مؤتمن عليها

وأضافت الإفتاء: من المقرر أن الموظف في الشركة –عامة كانت أو خاصة- إنما هو عامل بأجرة، فهو مُؤتمن على العمل الذي كلف به وفوض إليه، ومؤتمن كذلك على ما تعطيه الشركة له من الأدوات والآلات التي يتم بها العمل، وإهدارُها أو التهاون فيها خيانة للأمانة التي هو مؤتمن عليها؛ وقد نهى الله  تعالى عن الخيانة حيث قال: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]، وقال عز وجل: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا﴾ [النساء: 107].

وأكملت الإفتاء: وما يقوم به بعض أمناء المخازن في الشركات العامة والخاصة بتدمير أدوات العمل حتى ترفع تقارير بعدم صلاحية هذه الأدوات للاستخدام أمر غير جائز شرعًا، وهو مجرم قانونًا.

على جانب آخر، ردت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها جاء فيه: حصلت على تأشيرة سفر بغرض السياحة، وأنا أذهب من بلد لآخر فهل يجوز لي استخدام التأشيرة التي استخرجت بغرض السياحة للقيام بأعمال تجارية في أثناء سفري.

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو بثته دار الإفتاء عبر الصفحة الرسمية، إن العقد شريطة المتعاقدين، وأن مرجع الأمر إلى القانون، فإن كان القانون يبيح الأمر فلا حرج فيه.

وأضاف وسام أن المتعارف عليه أن لكل تأشيرة اختصاصا، فيجب على المسافر أن يلتزم بما أُلزم به وألزم نفسه به وفقًا لهذا العقد وبشروط التأشيرة.

الإفتاء: القول إن الأغاني إثم عظيم وذنب كبير كلام ليس من الواقع

هل يجوز استخدام تأشيرة السياحة لأغراض التجارة؟.. الإفتاء تجيب