شعبة المجوهرات: دمغ الذهب بالليزر لا يؤثر سلبًا في قيمة المعدن السوقية
قال المهندس هاني ميلاد، رئيس الشعبة العامة للذهب والمصوغات والمجوهرات بغرفة القاهرة التجارية، إن المشغولات الذهبية كي تباع في السوق المصري؛ يجب أن تكون مدموغة بالدمغة المصرية، وهذا كان يتم بواسطة الطرق على المعدن بواسطة قلم من الصلب، يكون عليه العيار الخاص بالذهب.
دمغ الذهب بالليزر
وأضاف هاني ميلاد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج آخر النهار، المذاع على قناة النهار، إن وزارة التموين أرادت تحديث هذه الطريقة؛ ليتم دمغ الذهب عن طريق الليزر، وأن يكون له كود، يحتوي على معلومات كثيرة، وهذا تطوير للطريقة التقليدية، مشيرا إلى أن الطريقة الحديثة تتيح لنا الفرصة لإضافة العديد من المعلومات التي يمكن أن نستفيد منها.
وأوضح رئيس الشعبة العامة للذهب، أن المعني بهذا القرار، كلا من: مصلحة الدمغة والموازين، تجار وصناع المشغولات الذهبية، وليس المستهلك، مشيرا إلى أن كلام وزير التموين علي المصيلحي اجتزئ منه "أننا لن نتعامل بالطريقة القديمة في الدمغة"، ولم يكن حديثه عن الذهب القديم أو الحديث.
وأكد أن الذهب قيمته في البورصة العالمية، وليس له شأن بالدمغة، ولن تُنقص من السعر.
وفي وقت سابق، أعلن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر في المراحل التجريبية، وسيتم البدء الفعلي؛ فور تجهيز مركز استضافة قوي، يشمل كل البيانات الخاصة بالمشغولات في مصر.
ونوه بأنه تم التواصل مع الشركة المصرية للاتصالات، وطلبت فرصة 6 أشهر، وقريبا سيتم التعاقد مع إحدى الجهات السيادية؛ لتوفير مركز استضافة، به قدرات فنية وخوادم قادرة على استيعاب بيانات كل المشغولات، مؤكدا أنه تم شراء 5 أجهزة إضافية؛ وذلك حتى لا يحدث تكدس وقائمة انتظار.