صُنعت من الذهب والفضة.. متحف الإسكندرية يعرض شعلة للملك فاروق
أعلن متحف الإسكندرية القومي للآثار، عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها، وتعود القطعة إلى العصر الحديث، وهي لشعلة.
وأوضح متحف الإسكندرية القومي، أنه في عهد الملك فاروق؛ بدأ الاحتفال بعيد العلم الأول عام 1944م، حيث ألقى الملك خطابًا من قصر عابدين؛ نصه: يا شباب العلم، إن الغد أشد من الأمس بأسًا، فأعدوا له ما استطعتم من قوة وعزيمة.
ويعرض متحف الإسكندرية القومي؛ الشعلة التذكارية؛ التي تم إهداؤها للملك فاروق الأول في عيد العلم، وهي مصنوعة من الذهب والفضة والأبنوس، ومقسمة إلى 4 أقسام، بواسطة جلب من الفضة عيار 80.
متحف الإسكندرية القومي:
ومتحف الإسكندرية القومي؛ يحتوي على 1800 قطعة أثرية فريدة من نوعها؛ تشمل جميع العصور، بدءًا من الدولة القديمة وحتى العصر الحديث، وتصور تلك القطع؛ حضارة مصر وثقافتها وفنونها وصناعاتها، خلال هذه العصور، وقد تم إحضار القطع الأثرية من عدة متاحف؛ منها المتحف المصري، المتحف الإسلامي، المتحف القبطي بالقاهرة، المتحف اليوناني الروماني، الآثار الغارقة، والآثار الإسلامية بالإسكندرية، ومن أهم القطع الموجودة؛ تمثال يُمثل الكاتب المصري، ومجموعة من الأواني عُثر عليها بهرم الملك زوسر.
ويعرض المتحف؛ مجموعة من الأسلحة؛ التي تعود للعصر الإسلامي، بالإضافة إلى مجموعة من المعادن والزجاج والخزف؛ التي ترجع لعصور إسلامية مُختلفة.