البحوث الإسلامية: استشعار المسؤولية واجب على كل أفراد المجتمع
أكّد مجمع البحوث الإسلامية أن المسؤلية تقع أو تشمل جميع أفراد المجتمع، ولا تقتصر عل شخص دون الآخر.
وأضاف مجمع البحوث من خلال منشور عبر الحساب الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن استشعار المسؤولية مأمور به في الإسلام، ليعمل كل إنسان قدر طاقته ويقوم بما يجب عليه، ويحذر التهرب من مسؤولياته.
واستدل مجمع البحوث الإسلامية بالحديث الشريف: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه.
وفي وقت سابق، نشر المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلامية عبر صفحاته الرسمية النشرة الإخبارية لحصاد المجمع السنوي خلال عام 2021م، والتي استعرضت أنشطته المتنوعة خلال هذا العام سواء فيما يتعلق بالملف الدعوي والتوعوي أم دوره العلمي والبحثي.
وتعرضت النشرة السنوية لدور المجمع على مستوى تفاعله واشتباكه مع واقع القضايا المجتمعية والمشكلات المعاصرة التي تمثل تحديًا يهدد استقرار المجتمع وبرامج مواجهة هذه المشكلة وتقديم حلول مناسبة لها، فضلًا عن دور وعاظه وواعظاته في تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الأفكار والفتاوى الشاذة.
