بدعم أمريكي.. افتتاح المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة طنطا لإعداد الطلاب لسوق العمل
احتفلت الحكومة الأمريكية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بافتتاح اثنين من مراكز التطوير المهني بجامعة طنطا، لإعداد الطلاب لسوق العمل، وربطهم بالفرص الوظيفية المناسبة، وذلك وفقا لما أعلنت عنه سفارة الولايا المتحدة الأمريكي في القاهرة.
وأفادت السفارة الأمريكية في بيان لها، بأن مراكز التطوير المهني بجامعة طنطا؛ تعمل على توفير الفرصة للطلاب، لتحديد مساراتهم المهنية الناجحة ضمن قطاع الصناعات القائمة، وتحسين مهاراتهم، والتواصل مع الشركات الرائدة في مصر.
مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
من جانبها صرّحت ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بأن إعداد الطلاب للانتقال بنجاح من المرحلة الجامعية إلى سوق العمل، والمنافسة والمشاركة ضمن اقتصاد مصر المتنامي، هو المفهوم الأساسي لنموذج التوجيه المهني الجامعي، ومنذ أن أطلقنا مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني في عام 2017؛ افتتحت الولايات المتحدة وشركاؤنا في مصر 18 مركزًا في 11 جامعة على مستوى الجمهورية، بما في ذلك مركزي جامعة طنطا، وبحلول عام 2025، سيستفيد من خدمات تلك المراكز ما يقرب من 1.5 مليون طالب.
تُسهم المراكز الجامعية للتطوير المهني في تزويد الطلاب بخدمات التوجيه والإرشاد المهني، والتدريب على مهارات القيادة، وحل المشكلات والتفكير النقدي وريادة الأعمال، كما تعمل تلك المراكز أيضًا على مواكبة احتياجات سوق العمل المتطورة، للعمل على تطوير المناهج الجامعية، وعقد شبكات التواصل، والربط بين الجامعات والقطاع الخاص، وبالتالي يتم إطلاق إجمالي 30 مركزا جامعيا في 22 جامعة حكومية من خلال الشراكة؛ التي تقودها حكومة الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بتمويل قدره 33.5 مليون دولار، والذي بدأ كمشروع تجريبي بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ويعتبر دعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إنشاء مراكز التطوير المهني بالجامعات، هو جزءً من 30 مليار دولار (أي 471 مليار جنيه)؛ استثمرها الشعب الأمريكي في مصر، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1978.