مركز الأزهر للفتوى يوضح الحقوق المتعلقة بالتركة
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، الحقوق المتعلقة بالتركة والتي تشغل العديد من المسلمين لبيان أحكامه، وما يتوجب فعله عند فقدان الميت سواء قبل دفنه أو بعده.
وقال مركز الأزهر للفتوى من خلال منشور عبر الحساب الرسمي على فيسبوك، إن تركة الإنسان هيّ كل ما يتركه بعد وفاته من مال سواء أكان نقدًا، أم عينًا، وبموت الإنسان تتعلق بتركته جملة من الحقوق.
الحقوق المتعلقة بالتركة
أولها: تجهيز المتوفى صاحب التركة
-ويشمل كل ما يلزم الميت من تغسيل، وتكفين، ودفن، كشراء قبر إن لم يكن له قبر، ومؤنة حمله ونقله إن احتاجا إلى أجرة، أو وسيلة.
-لا يدخل في تجهيز الميت المتعلق بالتركة تكاليف العزاء، وفعاليات التأبين، التي يعد الإسراف فيها، والمفاخرة بها، مخالف لهدي الشريعة الإسلامية الغراء.
وثانيها: سداد ديون المتوفى من تركته
-إن مات الإنسان وعليه دين، فدينه في ذمته إلى أن يقضى عنه، ويجب سداده من ماله إن كانت له تركه، حتى وإن استغرق جميع التركة، قال سيدنا رسول الله ﷺ: نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ.
-سداد الديون مقدم على تنفيذ الوصايا، وتقسيم التركة، فعن سيدنا علي رضى الله عنه، أن النبي ﷺ قضى بالدَّين قبل الوصية».
-سداد ديون العباد مقدمٌ على الحقوق التعبدية المتعلقة بالمال كالزكاة وكفارة اليمين وغيرهما؛ لسعة رحمة الله تعالى بعبادة، ورجاء عفوه.
-مهر الزوجة، مؤخر الصَّداق، من الدُّيون التي يجب سدادها، ما لم تتنازل عنه، ولا يتعارض ذلك مع كونها أحد الورثة.
وأشار المركز إلى أنه سيتم استكمال باقي الحقوق المتعلقة بالتركة، في منشورات قادمة إن شاء الله تعالى.