الإفتاء تكشف حكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة
أوضحت دار الإفتاء حُكم النيابة عن الغير في صلاة الاستخارة، مضيفًة أنه يجوز أن يصلي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة.
وقالت الإفتاء عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فتصلي الأم عن بنتها والصديق عن صديقه؛ ففيه الإعانة على فعل الخير.
الإفتاء: من المتفق عليه فقهًا أن صلاة الاستخارة سنة
وأضافت الإفتاء: من المتفق عليه فقهًا أن صلاة الاستخارة سنة؛ فيستحب لمن عزم على فعل شيء وكان لا يدري عاقبته، ولا يعرف إن كان الخير في تركه أو الإقدام عليه أن يصلي صلاة الاستخارة؛ وهي ركعتان من غير صلاة الفريضة، يقول المصلي بعدهما أو فيهما الدعاء الوارد عن النبي ﷺ: «اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم..» الحديث (رواه البخاري).
وأضافت الإفتاء: قد أجاز فقهاء المالكية والشافعية أن يصلي الشخص عن غيره صلاة الاستخارة، كأن تصلي الأم عن ابنتها والصديق عن صديقه، لما في ذلك من الإعانة على فعل الخير؛ لقول ﷺ «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه» (رواه مسلم).
ويأتي ذلك ضمن كبسولة اليوم، من حملة الإفتاء التوعوية، اعرف الصح، التي انطلقت قبل 3 أشهر؛ تصحيحا للمفاهيم المغلوطة؛ وردًا على الفتاوى المتطرفة والشاذة؛ وتنويرًا للناس ببعض الأحكام الشرعية الصحيحة، المتعلقة بالممارسات اليومية والمعاصرة، والتي تعد محلا للخلاف الدائم بين العامة.
فيما تجيب الإفتاء خلال البث المباشر التي تبثه على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على عشرات الأسئلة التي ترد إليها المتابعين عبر أحد أمناء الفتوى.