مستشار الرئيس الإماراتي: ميليشيا الحوثي رفضت دعوات وقف إطلاق النار.. ونمتلك الحق للدفاع عن أراضينا
طالب الدكتور أنور بن محمد قرقاش، مستشار الرئيس الإماراتي، بـ ضرورة وجود موقع قوي وحازم من المجتمع الدولي، تجاه تعنت وتوسع الأعمال الإرهابية لـ ميليشيا الحوثي، وخروجها على القوانين والاتفاقات الدولية، ومنها الخرق الواضح لـ اتفاق ستوكهولم، حيث حولت ميناء الحديدة إلى ميناء للقرصنة البحرية وتمويل الحرب واستغلاله عسكريا، وفقا لما أعلنته وسائل إعلام إماراتية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه مستشار الرئيس الإماراتي، من هانس جروندبرج المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، حيث استعرض الطرفان خلال الاتصال طبيعة الهجوم الإرهابي؛ الذي قامت به الميليشيات الحوثية على أهداف مدنية في دولة الإمارات.
مستشار الرئيس الإماراتي يتلقى اتصال هاتفي من هانس غروندبرغ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة
وشدد أنور قرقاش خلال الاتصال، على أن الإمارات تمتلك الحق القانوني والأخلاقي للدفاع عن أراضيها وسكانها وسيادتها، وستمارس هذا الحق للدفاع عن نفسها ومنع الأعمال الإرهابية؛ التي تنتهجها جماعة الحوثي التي تتمدد منذ ثلاث سنوات.
وتابع قرقاش: ميليشيا الحوثي ترفض كافة دعوات وقف إطلاق النار، والانخراط في الحل السياسي للأزمة، وهذا ما يؤكده الهجوم الآثم وغير المبرر على أهداف مدنية في الإمارات، وقبله حادث القرصنة ضد السفينة الإغاثية روابي؛ في تهديد واضح لخطوط الملاحة البحرية الدولية.
وأكد مستشار الرئيس الإماراتي، أن الدعوات مستمرة في دعم الجهود الدولية لوقف إطلاق النار والحل السياسي، إلا أن الإمارات ستقوم بكل ما يلزم، لمنع خطر الأعمال الإرهابية على ترابها.