لتحويلها إلى أماكن ترفيه.. سوني تضيف شركاء تقنيين جدد لمشروعها الخاص بالمركبات الكهربائية
قال مسؤول تنفيذي في شركة سوني لرويترز، إن الشركة ستضيف على الأرجح شركاء تقنيين جدد إلى مشروعها الخاص بالمركبات الكهربائية، لمساعدتها على إقامة أعمال تنقل، لتحويل السيارات من آلات نقل إلى أماكن ترفيه.
تحويل السيارات لأماكن ترفيه
ويسمح التحول المستمر إلى السيارات الكهربائية، على حساب نظيرتها التي تعمل بالوقود الأحفوري، بإعادة تشكيل صناعة السيارات من خلال تحويل السيارات إلى منصات متنقلة لخدمات المعلومات والترفيه، في ظل أنظمة القيادة الذاتية واتصال 5G.
وصرح Izumi Kawanishi، المدير العام الأول الذي سيدير شركة Sony Mobility الجديدة: نحن نرى أن خطر تجاهل المركبات الكهربائية أكبر من التحدي تصنيعها، مضيفًا أن التحول القادم للسيارات كان من بعض النواحي؛ مشابهًا لكيفية تحويل تكنولوجيا المعلومات للهواتف الذكية.
وعند إعلان إنشاء وحدة التنقل الجديدة في معرض CES للتكنولوجيا في لاس فيجاس هذا الشهر؛ اقترح Kenichiro Yoshida الرئيس التنفيذي لشركة سوني، لأول مرة أن يحاول مبتكر وحدات تحكم ألعاب PlayStation؛ تحويل مشروع تطوير EV بدأ قبل عامين إلى مشروع لكسب المال.
وأفاد Kawanishi؛ الذي انضم إلى شركة سوني كمهندس برمجيات في عام 1986، ويرأس وحدة الذكاء الاصطناعي AI Robotics؛؛ التي تصنع روبوت Aibo: نحن نتفهم أن السرعة مهمة من حيث اتخاذ القرار.
شراكات سوني لتصنيع السيارات الكهربائية
عكفت شركة سوني حتى الآن على بناء نموذجين أوليين من طراز Vision مع مصنع في النمسا مملوك لشركة Magna International، لصناعة قطع غيار السيارات الكندية، والتي تصنع أيضًا سيارات لشركات مثل BMW ومرسيديس وتويتا.
ومن بين الأعضاء الآخرين في مشروعها؛ الذي يتخذ من أوروبا مقرا له، شركة Bosch الألمانية لتصنيع قطع غيار السيارات، وشركة Valeo SE الفرنسية لتكنولوجيا السيارات، وشركة AImotive المجرية الناشئة للسيارات المستقلة.
من المحتمل أن تضطر سوني إلى الاستثمار بكثافة في المصانع والمعدات، لطرح EV في السوق.
وأنفقت شركة تسلا؛ التي سلمت سيارتها الكهربائية الأولى في عام 2008، مليارات الدولارات لجعل أعمالها قابلة للتنفيذ.
المنافسة مع الشركات الأخرى
ويتعين على شركة سوني أيضًا مُواجهة شركات صناعة السيارات التقليدية، مثل تويوتا وجنرال موتورز وفوبكس فاجن؛ الذين ينفقون عشرات المليارات من الدولارات، للتغلب على الوافدين الجدد على EV.
تعد سوني واحدة من قائمة متزايدة من شركات التكنولوجيا التي تستكشف فرص السيارات، بما في ذلك شركة آبل المصنعة لأجهزة آيفون، وشركة LG Electronics الكورية الجنوبية، وشركة فوكسون التايوانية، ومجموعة علي بابا الصينية.
قال Kawanishi، عندما سئل عما إذا كانت سوني ستعمل مع الشركات الصينية، ستختار الشركة شركاء جددًا لمشروع EV الخاص بها بناءً على التكنولوجيا التي يمكنهم تقديمها للمشروع، بغض النظر عن جنسيتهم.
