ما حكم عمل المرأة والبيع والشراء وقت صلاة الجمعة
ما حكم عمل المرأة وقت صلاة الجمعة ، أنه ما دامت المرأة في منزلها لا صلاة جمعة عليها وتفعل ما تريده من قضاء حاجات المنزل وغيره لكن البعض من السيدات يتشائم من قضاء المصالح وقت صلاة الجمعة ووفقا لفتوى أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية الشيخ عويضة عثمان فإنه لا شيء على المرأة ولا صلاة عليها، بل عليها أن تفعل ما تريده وقت الصلاة.
وفي حكم صلاة الجمعة للمرأة قال عدد من الفقهاء إنها جائزة على مسلم رجل بالغ عاقل لكن ورد في هذا الأمر حديث نبوي يقول ما رواه أبو داود من حديث طارق بن شهاب رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة: مملوك، وامرأة، وصبي، ومريض" رواه الحاكم من رواية طارق المذكور عن أبي موسى رضي الله عنه وفي صلاة الجمعة للمرأة لا تحضر الصلاة ولكن يفضل أن تصلي الجمعة في منزلها
حكم البيع والشراء أثناء صلاة الجمعة
حكم البيع والشراء أثناء صلاة الجمعة، على كل مسلم بالغ مقيم أن يؤدي صلاة الجمعة وألا ينشغل بأي أمر من أمور الدنيا وعليه أن يتعاقد وقال عطاء: (إذا نودي بالأذان حرم اللهو والبيع والصناعات كلها والرقاد وأن يأتي الرجل أهله وأن يكتب كتابا).ً ونهى الله عز وجل عن ذلك بقوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).
وعلى المسلم لو يعمل في مكان ما يجب عليه السعي لأداء صلاة الجمعة بمجرد سماع النداء، أو لم يسمع ولو كان المسلم خارج المدينة هنا في تفصيل إما إن كان مقر العمل في مكان أهلها مستوطنون فيها وجب عليها السعي لصلاة الجمعة في هذه القرية أو هذا المكان، وإن كان الأمر صحراء أو مكان لا صلاة ولم يسمع النداء فيه لم يلزمه السعي إلى أداء صلاة الجمعة وإن سقطت الجمعة وجب هنا عليه أن يؤديها ظهرا، أما الطفل الصغير أو المرأة أو المسافر والمريض فلا يلزمهم السعي إلى الجمعة ويجوز لهم البيع والشراء والإجارة وسائر العقود لأنهم غير مخاطبين بأداء الجمعة.
وكما ذكرنا فإن صلاة الجمعة فرض على الرجال، وفي قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم). الأمر هنا للرجال وليس للنساء خاصة وأن أغلب الرجال عملهم خارج المنزل، فالأمر هنا اتركوا البيع والشراء عند النداء لأداء صلاة الجمعة، وحاليا صلاة الجمعة نداءان والهدف من ذلك أنه في النداء الأول على الرجال أن يستعدوا وينتبهوا لتأدية الصلاة والاغتسال والتطيب والسير لى المسجد في وقار والتبكير للصلاة والنداء الثاني في صلاة الجمعة فالبيع فيه محرم لأن وقت الصلاة دخلت فيه ولذلك فإن الخطبة ثم أداء صلاة الجمعة ولذلك لبيع محرم وخفف الصلاة لركعتين بسبب طول الخطبة.
لكن النساء التي تذهب لتأدية صلاة الجمعة لا حرج في ذلك لكن الأمر ليس واجب وليس فرض عليها وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول (صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، وصلاة المرأة في قعر دارها أفضل من صلاتها في بيتها)، خاصة وأنه من حياء المرأة ألا يعرف أحد متى تُصلّي ومتى تنقطع عن الصلاة بسبب الأعذار الشرعية.
سنن يوم الجمعة للنساء
سنن يوم الجمعة للنساء قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " فَفِي رِوَايَة عُثْمَان بْن وَاقِد عَنْ نَافِع عِنْد أَبِي عَوَانَة وَابْن خُزَيْمَةَ وَابْن حِبَّان فِي صِحَاحهمْ بِلَفْظِ " مَنْ أَتَى الْجُمُعَة مِنْ الرِّجَال وَالنِّسَاء فَلْيَغْتَسِلْ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِهَا فَلَيْسَ عَلَيْهِ غُسْل " وَرِجَاله ثِقَات، لَكِنْ قَالَ الْبَزَّار: أَخْشَى أَنْ يَكُون عُثْمَان بْن وَاقِد وَهِمَ فِيهِ ".
سنن يوم الجمعة للنساء، يستحب أن تُكثر منها النساء في يوم الجمعة، خلال مكوثها في المنزل طيلة اليوم، للتمكن من اغتنام الحسنات، رغم عدم ذهابها إلى المسجد، ويعود ذلك إلى الحديث الشريف عن الرسول عليه الصلاة والسلام، حين قال (لا تمنعوا نساءَكمُ المساجدَ وبيوتُهنَّ خيرٌ لَهنَّ)، ولكن إذا رغب النساء في القيام بذلك في المسجد أن تلتزم بشروط الخروج للمنزل، فيجب أن تخرج من دون تزين أو أي نوع من التطيب، ويجب عليها ألا تتزاحم مع الرجال في الطرق، وهذه الشروط يجب أن لزم بها إذا قامت بصلاة الجمعة جماعة في المنزل.
سنن يوم الجمعة
سنن يوم الجمعة منها التبكير إلى الصلاة وقراءة سورة الكهف والسواك وعن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين.
وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة تضيء بين الجمعتين له نورا وهداية فهي سنة مستحبة ودليل ذلك قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: مَن قرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجمُعةِ سطَعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عَنانِ السماءِ يُضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفِرَ له ما بينَ الجمُعَتَينِ، ويكون وقت تلاوتها كلّ يوم جمعة سواءً في اليوم أو الليلة.
دعاء يوم الجمعة
--لا اله الا الله العظيم الحليم لا اله الا الله رب العرش العظيم لا اله الا الله رب السماوات والارض ورب العرش العظيم اللهم لا إله إلا أنت، رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، شأن الدنيا والآخرة، في عفو منك وعافية، لا إله إلا أنت يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعالا لما يريد اسالك بعزتك التى لا ترام وملكك الذى لا يضام وبنورك الذى ملأ اركان عرشك يامغيث اغثنى يامغيث اغثنى يا مغيث اغثنى.
-اللهم ارزق أخي فرحة لا تسعها الدنيا ومن عليها وعوضه بما هو خيرًا له وارزقه يا رب حظًا تدمع عيناه فرحًا يا رب، اللهم اسعده سعادة أبدية اللهم ارزقنا راحة البال وراحة القلب اللهم قرب لهم الخير وأبعد عنهم كل شر يا رب.
-اللهم ارزق أخي الفرج والنصر وانت خير الرازقين. اللهم ارزق أخي نعيما لا فنى بعده، اللهم ارزق أخي سعادة دائمة وفرحه قريبه واحفظه من كل شر.
-اللهم أرح قلبهم بلطف عفوك، وحلاوة حبك، واعمر أيامهم بذكرك، واحفظهم واحفظ عليهم دينهم، وأسعد قلوبهم دائمًا. اللهم إني أحبه فيك فأحببه وارض عنه، وأعطه حتى يرضى، وأدخله جنتك، اللهم إن كان صديقي مهمومًا فامنحه فرحًا، وإن كان سقيمًا فامنحه صحة، وإن كان مكسورًا فامنحه قوة، وإن كان بحاجة فلا تكله لسواك، وأن تحفظه لمن يحب، وأن تحفظ له من يحب.
- اللهم إني أسألك باسمك الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استفرجت به فرجت، اللهم إني أدعوك الله، وأدعوك الرحمن، وأدعوك البر الرحيم، أن تغفر لي ولأصدقائي، وترحمنا يا رحمن يا رحيم، يا سميع يا عليم، يا غفور يا كريم.
- اللهم ارزق صديقي راحة البال، والعفو عند الحساب، والرزق الوفير، والخير الكثير، والبركة في الرزق والأهل والأحباب، فإني أحبه فيك.