قطاع المتاحف يسلط الضوء على عالم الآثار أحمد فخري | صور
سلّط قطاع المتاحف التابع لوزارة السياحة والآثار، الضوء على عالم الآثار أحمد فخري (21 مايو 1905م: 15 يونيو 1973 م).
ونشر قطاع المتاحف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، صورًا لـ عالم الآثار أحمد فخري، وجاءت قصته كالتالي:
ولد أحمد فخري في 21 مايو 1905، من البدو المقيمين في الفيوم، وكان يحب الصحراء منذ طفولته، ويستمتع بالحكايات التي كانت تلقى عليه، وفي عام 1928م حصل على شهادته من معهد المصريات التابع لجامعة القاهرة.
فوي عام 1935؛ نشر أول كتاب له عن الحفائر التي قام بها في منطقة الجيزة، وكتابه عن أحجار التلاتات الخاصة بأخناتون؛ التي تم اكتشافها في عام 1935م، وفي عام 1938؛ أصبح فخري كبير مفتشي منطقة الدلتا، حيث كان ممثلا لهيئة الآثار بتانيس، كما عمل كبير مفتشي مصر العليا، ثم أمين متحف بالمتحف المصري بالقاهرة من 1942 - 1944م.
في الفترة من 1950 إلى 1955؛ تم تعيينه مديرًا لدراسات الهرم، وخلال عمله في الحفائر الخاصة بمنطقة أهرام دهشور؛ قادته إلى اكتشاف معبد الوادي الخاص بهرم الملك سنفرو، وهذا ما جعله يوضع دراساته الهامة عن أهرامات مصر، كما عمل بهرم إسيسي بمنطقة الشواف بسقارة.
وسافر عالم الآثار أحمد فخري إلى دول عديدة، لإلقاء محاضرات عن الآثار المصرية؛ كانت آخر محاضراته؛ اكتشاف لوحات لحكام واحة الداخلة في عصر الدولة القديمة، والتي أدت إلى معرفة تاريخ الصحراء الغربية، وأهم رحلاته الأثرية ؛كانت المسح الأثري في عام 1947 م عن مملكة سبأ؛ التي جذبت اهتمام العالم بأسره لأهمية آثار اليمن.
وتوفي أحمد فخري في عام 1973، وتم دفنه في مقبرته الهرمية؛ التي أعدها لنفسه، وتم إطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة نصر تكريما له، وفي عام 1983؛ تم إنشاء برنامج علم المصريات بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتم تخصيص جائزة من بيع كتبه عن واحات مصر - لأفضل بحث في علم المصريات.