فائز بجائزة صالون الشباب بمجال الخزف: أقدم عملًا عن الحياة والأمل
فاز الفنان التشكيلي محمود رشدي جابر بجائزة صالون الشباب بدورته الـ 32 عن مجال الخزف، ويعرض عمله الفائز بالجائزة هذه الأيام بقصر الفنون في دار الأوبرا المصرية.
وقال محمود رشدي لـ القاهرة 24، إن المشروع عبارة وهو عبارة عن رحلة بحث عن الروح والحياة والأمل، وأنا أستخدم الطبيعة دائمًا في عملي أعبر بالكتابة أولا؛ لأني لدي موهبة وهواية، وبعد ذلك أحول الذي كتبته إلى لغة تشكيلية أشعر أنها نابعة من كياني.
وأضاف محمود رشدي: قصر ثقافة أسيوط هي من شجع موهبتي، حيث عملت في قصر الثقافة بوحدة الخزف بمساعدة أستاذ ضياء مكاوي، مدير عام الفرع الذي ساعدني كأني نجله، إذا ساعدني بكل إمكانياته أن أعمل وأمارس موهبتي.
وتابع رشدي: أيضًا ممن دعموني الدكتور محمد ثابت بداري، أستاذ التصوير وعميد كلية الفنون الجميلة بجامعة أسيوط الأسبق دائمًا كان يدعمني أن أنجح وكان معي خطوة بخطوة، وأستاذتي الدكتورة سلوى رشدي هي من علمتني أشتغل وساعدتني كثيًرا، كما أدخلتني وسط الخزف.
وواصل رشدي: وتعلمت أيضًا من أستاذة مرفت السويفي علمتني كثيرًا وساعدتني في تحقيق حلمي، وكذلك الفنانة الكبيرة زينب سالم ودكتور زينات عبدالجواد والفنان الكبير أسامة، والفنان هيثم هداية والدكتور خالد سراج، وأستاذي الدكتور فتحي عبدالوهاب ودكتورة علا حمدي، ودكتورة مروة زكريا، وأصحابي الفنانين محمد الجندي ومعاذ هشام كل الأساتذة كان لهم فضل كبير جدًا في تحقيق حلمي.
واستكمل قائلًا: أهدي هذه الجائزة لوالدتي وأخواتي وأستاذ محمد إبراهيم مدير قصر الفنون، وأستاذي الدكتور الفنان ضياء الدين داوود الأب الروحي، ومثلي الأعلى وقدوتي وكان دائمًا معي في شغلي.
صالون الشباب
وكانت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم افتتحت مؤخرا صالون الشباب بدار الأوبرا المصرية بحضور الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية.