مدير المرصد السوري: تجدد قصف التحالف على محيط سجن الحسكة.. والمواجهات مستمرة لإعادة عناصر داعش الفارين
انتفضت أمس دولة سوريا مع هجوم شنه تنظيم داعش علي سجن الحسكة والذي يعد أكبر سجن يضم عناصر داعش في العالم، وفرار عددا من عناصر التنظيم وسيطرة الباقي على السجن مما أشعل حربا في مواجهة عناصر التنظيم اشترك بها قوات سوريا الديموقراطية والتحالف.
وتناولت العديد من وسائل الإعلام العالمية والمحلية فيديوهات توثق لحظات مرعبة للحظات فرار عناصر تنظيم داعش الإرهابي وما سببته من حرائق وإرهاب للمواطنين المدنيين.
رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكد في تصريح لـ القاهرة 24، أن عدد قتلي عناصر تنظيم داعش خلال المواجهات وصل بالفعل إلى 80 فردا، موضحا أن مصير موظفي السجن المحتجزين من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي المسيطر على السجن لا يزال غير معلوم.
استمرار الاشتباكات حول محيط سجن الحسكة
وأكد مدير المرصد السوري لـ حقوق الانسان أن الاشتباكات ما زالت متواصلة، والتحالف يشن عددا من الغارات الجوية في محيط سجن غوريان بمدينة الحسكة السورية، لدعم عناصر القوي العسكرية في مواجهتها لـ تنظيم داعش الذي لا يزال يسيطر على مباني السجن.
وتابع: تمكنت القوى العسكرية من عزل السجن عن محيطه بغية السيطرة على السجن بشكل كامل، بالتزامن مع ذلك تستمر عمليات التمشيط لحي غويران وحي الزهور ومناطق في محيط السجن بحثًا عن عناصر تنظيم داعش وسجناء التنظيم الفارين من السجن.
إلقاء القبض على عناصر داعش الفارين من السجن
وأوضح رامي عبد الرحمن، أنه تم إلقاء القبض على 130 من عناصر داعش الفارين من السجن، بينما لا يزال غير معلوم أماكن باقي الفارين والذين يبلغ عددهم بالمئات، حيث تمكنوا من الفرار من السجن عقب الاقتحام مساء الخميس وفجر أمس الجمعة.
وأشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية منذ بدء عملية سجن غويران بلغت 78 قتيلًا، هم، 45 من تنظيم داعش و28 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب، و5 مدنيين، مؤكدا أن العدد أكبر من ذلك ولا يعلم العدد الحقيقي حتى اللحظة، نظرًا لوجود العشرات لا يعرف مصيرهم حتى هذه اللحظة من الأطراف جميعها بالإضافة لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.