التحقيق مع عامل حرق كاميرات منزل طليقته لمنعها من مراقبته بالشرقية
تُباشر جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس التابع لمديرية أمن الشرقية تحقيقاتها مع أحد الأشخاص؛ على خلفية اتهامه بـ إضرام النيران في كاميرات المراقبة الخاصة بمنزل زوجته السابقة (طليقته)؛ بهدف منعها من مراقبته، وذلك كون طليقته هيَّ جارته ومنزلها مجاور لمسكنه في نطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، يفيد بتداول مقطع فيديو عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يتضمن استغاثة إحدى السيدات من شخصين اثنين؛ لإضرامهما النيران في كاميرات المراقبة الخاصة بمنزلها بنطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس.
بالانتقال والفحص، تبين من تحريات رجال المباحث الجنائية بمركز شرطة فاقوس، برئاسة الرائد محمد حيدة، رئيس مباحث مركز شرطة فاقوس، أن وراء ارتكاب الواقعة والمتهم الرئيسي فيها أحد الأشخاص، مُقيم بدائرة مركز شرطة فاقوس، الذي أقدمَّ إضرام النيران في كاميرات المراقبة الخاصة بمنزل زوجته السابقة، وذلك عن طريق لف قطعة قماش على عصا خشبية وإضرام النيران في الكاميرات بسبب خلافات زوجية سابقة بينهما.
خلافات قديمة
عقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة حتى لا تتمكن طليقته من مراقبته؛ لكونه مُقيمًا في مسكن مجاور لها، وباستدعاء زوجته السابقة أيدت ما جاء بالفحص واتهمته بإضرام النيران لنفس السبب، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت جهات التحقيق في مركز شرطة فاقوس لمباشرة التحقيقات.
