إيران تعدم 45 معارضا خلال شهر.. والمعارضة تدعو الأمم المتحدة للتدخل
كشفت المعارضة الإيرانية، عن تنفيذ النظام الإيراني 6 إعدامات جديدة بحق سجناء معارضين يومي الأربعاء والخميس الماضيين، ليرتفع عدد الإعدامات المسجلة في الشهر الماضي وصلت إلى 45 شخصًا على الأقل.
ووصف المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، هذه الإعدامات بالوحشية والإجرامية، قائلا إن نظام الملالي سارع لتنفيذ الإعدامات خوفا من انتفاضة شعبية، داعيا الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء المحكوم عليهم بالإعدام.
واعتبرت المعارضة الإيرانية، أن التعامل مع نظام لا يعمل إلا من خلال الإعدام والمجازر هو انتهاك لجميع معايير ومبادئ حقوق الإنسان التي تأسست عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وطالب بإحالة قضية جرائم نظام الملالي إلى مجلس الأمن الدولي، تقديم قادته وخاصة المرشد الإيراني خامنئي ورئيس إيران إبراهيم رئيسي وغلام حسين إيجئي، رئيس السلطة القضائية في إيران، إلى العدالة لارتكابهم الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية على مدى أربعة عقود.
وأوضحت المعارضة الإيرانية، أن يوم 19 يناير شهد إعدام جمعة محمدي من مدينة إيذه، بعد 20 عاما في السجن، مشيرة إلى حضور حشود كبيرة في جنازته بالمدينة، واحتجت على النظام بإطلاق النار في الهواء، وفي نفس اليوم، تم إعدام 5 سجناء آخرين، وهم: إقبال مستوفي وهوشنك خان محمدي، في خرم آباد، بالإضافة إلى إعدام حامد منوجهري وسبحان شوهاني ومحمد كريم نجاد في إيلام.
وفي يوم 20 يناير جرى إعدام 4 سجناء من المواطنين البلوش شنقا، وهم كل من: إدريس كمشادزهي، في سجن زاهدان، وبرويز أكبري راد وجمال الدين كركيج ودادشاه ساراني في سجن زابل، بالإضافة إلى علي يزداني في سجن رشت، وإسحاق محمد أمين مواطن أفغاني في سجن أصفهان.
