في ذكرى ميلاده.. تعرف على قصة كاتب كفر بالأديان بسبب ظروفه الأسرية

الكاتب والروائي السويدي أوجست سترنديرج، الذي تحل  ذكراه اليوم 22 يناير من عام 1849 عاش حياة حافلة بالإنتاج الغزيز وبالأحداث المثيرة والعجيبة، وألف العديد من المسرحيات التي تميز، ولعل هذا يعود إلى طبيعة العبقرية والجنون في شخصيته وكانت حياته وتقلباتها مصدرًا من أهم مصادر أعماله الأدبية، وفيما يلي أهم المعلومات عن أوجست سترنديرج.

ولد  أوجست سترنديرج في 22 يناير عام 1849، اتجه إلى دراسة الطب فوجد نفسه أبعد ما يكون عنها، ثم تقلبت ثم اتجه إلى الصحافة، كم عمل بالتمثيل فترة، كما تم تعيينه في المكتبة الملكية بستوكهولم.

كان أوجست سترنديرج قد ورث التوتر العصبي والنفسي بسبب طفولته البائسة التي عاشها، وتفاصيل هذه الحياة أن والدته كانت تعمل في محل لبيع المسكرات، ووالده كان من بقايا عائلة أرستقراطية قديمة لا يقوى على إعالة أسرته الكبيرة التي تضم عدد من الأطفال الجائعين، وكان الوالد قاسيا في معاملة توجيه أطفاله ما جعل الطفل العبقري سترنديرج، يصاب بعصبية المزاج، وأصبح حاد الطباع، وتحول عن العقيدة المسيحية على أثر ذلك.

وزيرة الثقافة: إجراءات مشددة حال رصد كتب مخالفة في معرض الكتاب

سعيد زكي يفوز بجائزة إحسان عبد القدوس فرع القصة القصيرة

مولفات أوجست سترنديرج

ألف سترنديرج أنواعًا عديدة من المسرحيات، فهناك مسرحياته التاريخية ومسرحياته الطبيعية نسبة إلى المذهب الطبيعي ثم مسرحياته الشاعرية الخيالية التي تميز بها بين كتاب عصره، ومن أعماله المسرحية  مسرح الحلم، الآنسة جوليا، مسرحية الأب، العبقرية والجنون.

تزوج أوجست من ممثلة تركت زوجها من أجله، ولكن لم يستمر هذا الزواج  بسبب الشك المستمر لدي أوجست، كما تزوج من مرة أخرى لكن لم يستمر هذا الزواج أيضًا وأصيب بانهيار عصبي لمدة 5 سنوات، بينما تزوج مرة أخرى بعد تعافيه من العصبية والانهيار العصبي.

وكان سترنديرج في وقت من الأوقات أصبح يؤمن بالله وإقرار السلام، وترك العنف وأصبح نصيرًا لفكرة المذهب الاشتراكى في الأدب الموجة لمنفعة المجتمع.