أمين البحوث الإسلامية: الحديث عن التنجيم والأبراج ضرورة حياتية وفريضة دينية
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، إن الحديث عن التنجيم والأبراج ضرورة حياتية وفريضة دينية.
وأضاف عياد خلال كلمته بمؤتمر الملتقى العلمي الأول لمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: الملتقى جاء في وقت مهم ليجيب على بعض التساؤلات وبعض الاتهامات التي تتعلق بهذا الأمر.
الفرق بين التنجيم وعلم الفلك
وتابع: هناك فرق بين التنجيم وعلم الفلك، وإذا قال البعض أن الفلك يقوم على التنبؤ ببعض الأمور الغيبية، نقول نعم، لكن ذلك في مجال العلوم الطبيعية والعلوم التجريبية، حيث يقوم على الملاحظة والتجربة، ويعتمد على مقدمات سليمة تؤدي إلى نتائج سليمة.
تضمن حضور الملتقى العلمي الأول لمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء؛ نيافة الأنبا أرميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية، اللواء شرطة الدكتور محسن الفحام، مساعد وزير الداخلية السابق، وأستاذ القانون، الدكتور عبد العزيز بكري، أستاذ الفلك بجامعة الأزهر، الدكتور أشرف تادروس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية حلوان، الدكتور غانم السعيد أستاذ الأدب والنقد وعميد كلية اللغة العربية، الدكتور حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، الدكتور علي عبد القادر عثمان، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.
كذلك حضر الملتقى؛ الدكتورة سمية سعد محمد أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية بحلوان، الدكتورة غادة محمد عامر وكيل كلية الهندسة جامعة بنها، الدكتور عبد الله مبروك النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الدكتور محمد يسري جعفر، أستاذ العقيدة جامعة الأزهر، والدكتور عزة فتي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس.