رئيس جامعة الأزهر السابق: التنجيم من أخطر العلوم.. وبعض القادة السياسيين يعتمدون على المنجمين
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، وأستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية، إن صناعة التنجيم أصبحت منتشرة، ولا بد من التصدي لهذا الأمر، مضيفا أن العقل الوهمي يؤثر على العقل الصاحي.
وأضاف الهدهد خلال كلمته بالملتقى العلمي الأول لمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: بعض القادة السياسيين يرجعون إلى المنجمون لمعرفة بعض الأمور، كما كان البعض يصطحبهم في تحركاتهم.
وتابع: قديما كان يعتبر التنجيم من أخطر العلوم، وكان يطلق على التنجيم علم الأزمان، مضيفا: العقل الوهمي يسيطر على العقل الصاحي.
أداة ووسيلة لمعرفة بعض المواقيت
واستطرد رئيس جامعة الأزهر السابق: الإسلام يعتمد على الفلك كأداة ووسيلة لمعرفة بعض المواقيت الخاصة ببعض العبادات كالحج والعمرة والصلوات وغيرها، وهذا لا يقدمه التنجيم.
وأردف: يجب التصدي للتنجيم، لتصحيح المفاهيم ولحفظ عقيدة الناس ولحفظ عقائد الناس، لا سيما أنه بلغ الأمر بالتنجيم أن عبدت طائفة النجوم وهم الصابئة، ونؤكد أن الغيب لله وحده.
ويحضر الملتقى العلمي الأول لمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء؛ قيادات الأزهر، وعلى رأسهم، الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهمورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر ونائب رئيس المركز، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس المركز، والدكتور إبراهيم الهدهد، أستاذ البلاغة والنقد، ورئيس جامعة الأزهر السابق.
