وزيرة بريطانية مسلمة تواجه ردود أفعال عنيفة بعد إعلانها رفدها من منصبها بسبب الإسلاموفوبيا
تواجه نصرت غاني، وزيرة النقل والمواصلات البريطانية التي تمت إقالتها خلال عام 2020 من منصبها، خلال حركة لتغيير الوزراء البريطانيين، تضييقًا، وذلك بعدما كشفت السبب الحقيقي وراء استبعادها من منصبها.
قالت نصرت غاني إن الإسلاموفوبيا وهي الذعر الشديد من المسلمين في أي مكان، كانت السبب الذي جعل بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا يرفدها من منصبها، وفقًا لوصف صحيفة ديلي ميل البريطانية، مشيرًة إلى أنها كانت تشعر من زملائها بعدم الراحة.
وأثارت تصريحات الوزيرة البريطانية المسلمة جدلا كبيرا داخل المجتمع البريطاني والعالمي الذي أصبح يتابع الواقعة عن كثب شديد، خصوصًا أنها كانت أول مسلمة تتقلد منصب وزيرة خلال عام 2015.
ردود أفعال نارية على إقالة نصرت غاني
علق مارك سبنسر على الواقعة، مشيرًا إلى أنه هو من كانت تقصده نصرت غاني الوزيرة البريطانية المسلمة عندما قالت إنها تشعر من زملائها بعدم الراحة، وقال مارك سبنسر إن جميع أقوال غاني خاطئة واصفًا إياها: تبحث عن الشهرة.
من جانبه قال ناظم زهاوي وزير التعليم البريطاني والذي يعتبر أكبر وزير مسلم في بريطانيا، عبر حسابه الرسمي بـ تويتر: لا يوجد مكان بيننا في الحزب المحافظ للإسلاموفوبيا أو لأي شكل من أشكال العنصرية، إن نصرت غاني صديقة وزميلة وبرلمانية عظيمة، ويجب أن يتم التحقيق في هذه الواقعة كي ننبذ العنصرية.
من جانبه أكد دومينيك راب، وزير العدل البريطاني أنه كان يجب على نصرت غاني تقديم مذكرة شكوى رسمية للتحقيق عن كثب في القضية.
وأفادت غاني أنها تلقت تهديدات، تشير إلى أنها إذا استمرت في شكواها من الإسلاموفوبيا ومعاناتها من الاضطهاد لأنها مسلمة، ستتدمر مسيرتها المهنية وسمعتها.