متى يكون السعال خطيرا؟.. 7 أمراض وأعراض تحدد الإجابة
متى يكون السعال خطيرا؟.. هو السؤال الذي يشغل أذهان الكثير من الأشخاص مع استمرار انتشار جائحة كورونا والتي يعد السعال عرضًا رئيسيًا لها، ولذلك سنوضح في السطور التالية مدة الكحة الطبيعية، وأهم ما يميز السعال الجاف وكورونا، فإلى التفاصيل.
متى يكون السعال خطيرا؟
قبل توضيح إجابة متى يكون السعال خطيرا؟، لا بد من التنويه بأن السعال ليس مرضًا بحد ذاته وإنما هو عرض لبعض الأمراض التنفسية، فهو وسيلة الجسم الوحيدة لتطهير الممرات الهوائية من المهيجات العالقة عليها، مع العلم أن المدة الزمنية التي يستغرقها السعال يتم على أساسها تحديد إذا ما كان السعال مزمنًا أو حادًا.
السعال الحاد يستمر فترة أقل من 3 أسابيع متتالية، بينما السعال المزمن يستغرق أكثر من 8 أسابيع، وهو السعال الذي يشير إلى أسباب مرضية خطيرة سنوضحها لكم في السطور المقبلة على القاهرة 24، بينما توضيح إجابة متى يكون السعال خطيرا أدرجها الأطباء المختصين في الأعراض المتزامنة مع السعال من حيث الآتي:
- إذا ما استمر السعال أكثر من 3 أسابيع متتالية دون توقف بل يزداد حدة وسوء.
- تزامن مع الإحساس بآلام في الصدر وضيق في التنفس.
- أصيب المريض بالسعال بفقدان غير مبرر في الوزن.
- حدث انتفاخ في الغدد الليمفاوية.
- خروج مخاط أو بلغم باللون الأصفر أو الأخضر.
- السعال الدموي المخلوط بنقاط من الدم.
- ارتفاع صوت التنفس ليشبه بالصفير.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم أكثر من 39 درجة.
- إذا ما رافق السعال أيضا احتباس السوائل في القدمين.
- إذا ما تم الشعور بالغثيان مع القيء أو الاختناق.
السعال المستمر لمدة ثلاثة أسابيع يخفي وراءه أمراض أخرى
يندرج بحث جواب متى يكون السعال خطيرا؟ في استمرار السعال أكثر من ثلاثة أسابيع وفي هذه الحالة قد ينذر بأمراض خطيرة مخبئة ورائه ونوضحها لكم في 6 أمراض كالتالي:
سرطان الرئة
ومن أخطر أنواع السرطان الذي ينتج عن التدخين بنسبة 60% ويحدث عندما تنمو خلايا غير طبيعية على جدران الشعب الهوائية، وفي هذه الحالة يكون السعال مستمرًا ويرافقه خروج رزاز بالدم.
التليف الكيسي
وهو مرض وراثي ينتج عن المخاط السميك الذي يمنع الرئة عن العمل بشكل طبيعي، حيث تنسد المسالك الهوائية وتحدث الإصابة بالعدوى وتتلف الرئتين ما يؤدي إلى فشل الجهاز التنفسي ويعد السعال المزمن أحد أعراض هذا المرض الخطير.
انخماص الرئة
وهو ما يحدث نتيجة عدم انتفاخ الرئة بالهواء بشكل صحيح، حيث يتراكم المخاط في الشعب الهوائية ما يجعل السعال حادا ومستمرا، ويتطلب الفحص الطبي العاجل.
أمراض القلب
الإصابة بـ قصور القلب الاحتقاني لدى مرضى القلب يسبب السعال الخطير حيث يفشل القلب في هذه الحالة في ضخ الدم بشكل فعال ما يمنع تراكم الدم في الرئتين، وبالتالي يحدث السعال الجاف المتقطع بما يتطلب فحص القلب حتى لا تحدث النوبة القلبية في النهاية.
مرض الساركويد
وهو مرض التهابي يشير إلى مبالغة مناعة الجسم في صد العدوى بما يؤدي إلى تدمير أنسجة الجسم والتأثير على الرئتين حيث الإصابة بالتليف الرئوي وظهور ندب على أنسجة الرئة يعقبها انخفاض الأكسجين، ويكون السعال الجاف المستمر والمصحوب بصعوبة التنفس هو العلامة الرئيسية لهذا المرض.
الوذمة الرئوية
وهو مرض يشير إلى تكون السوائل الزائدة في الرئتين داخل الأكياس الهوائية ما يعيق عملية التنفس بشكل طبيعي، ويعد السعال الرطب المنتج للبلغم الوردي مع فقاعات صغيرة أحد الأعراض الرئيسية للوذمة الرئوية الخطيرة.
السعال الجاف وكورونا
استكمالا لإجابة التساؤل الهام متى يكون السعال خطيرا؟ يستدعي تسليط الضوء على السعال الجاف وهو أحد أعراض فيروس كورونا والذي يعد السبب السابع للإصابة بالسعال الخطير، فإذا ما أصيبت بـ السعال الجاف المستمر والمرافق له صعوبة التنفس والحمى وفقدان حاستي الشم والتذوق، سيكون على الأرجح هو سعال فيروس كورونا الذي يتطلب ضرورة العزل.
ويمكن توضيح خصائص السعال الجاف المرافق لعدوى كورونا كالتالي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والقشعريرة.
- سيلان الأنف.
- فقدان حاسة الشم والتذوق بنسب متوسطة مع أوميكرون.
- ضيق التنفس.
- الالتهاب الرئوي.
- القيء والغثيان.
- الصداع.
- احتقان الحلق.
- الإسهال.
- الفشل الكلوي والالتهاب الرئوي الحاد في الحالات المتقدمة.
التعامل مع السعال الجاف وكورونا
التعامل مع السعال الجاف وكورونا يختلف باختلاف درجة الإصابة والفئة العمرية للمصاب، وعلى الأغلب سيتم تناول بروتوكول علاج فيروس كورونا تحت إشراف الطبيب مع العزل المنزلي وإتباع هذه الخطوات العلاجية:
- استنشاق بخار الماء المغلي لترطيب الحلق والمجاري التنفسية.
- تناول المشروبات الدافئة مثل الشاي بالليمون، ومغلي أوراق الجوافة.
- النوم على إحدى الجانبين وتجنب الاستلقاء على الظهر حتى لا تزداد نوبات السعال.
- تناول الماء الدافئ بعسل النحل على الريق صباحا.
مدة الكحة الطبيعية
- تختلف مدة الكحة الطبيعية باختلال أسبابها، إلا أن الكحة الناتجة عن الإنفلونزا تختفي في غضون 3 إلى 7 أيام من الإصابة.
- الكحة المرافقة للزكام تستمر من 10 إلى 14 يوما خصوصا لدى كبار السن الذين يعانون من أمراض تنفسية أخرى.
- الكحة الناتجة عن التهاب الشعب الهوائية تستغرق على الأغلب لدى الكثير من الحالات فترة 3 أسابيع متتالية.
- الكحة الناتجة عن الالتهاب الرئوي تختفي في غضون 6 أسابيع وقد تستمر أكثر من ذلك حسب الصحة العامة للمصاب.
- الكحة الناتجة عن سعال فيروس كورونا تستمر على الأغلب مدة 19 يوما في المتوسط وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
اقرأ أيضا: 7 مشروبات فعالة لـ علاج نزلات البرد بالأعشاب في فصل الشتاء