مرصد الأزهر عن فيلم طنطورة: شهادات الجنود الصهاينة بالفيلم دليل دامغ على المجازر
كشف فيلم وثائقي حمل عنوان طنطورة للمخرج الصهيوني ألون شفارتس، عن واحدة من أبشع المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال إبان النكبة عام 1948، واستشهد فيها أكثر من 200 فلسطيني من سكان قرية "الطنطورة" المُهجّرة.
وتضمّن الفيلم الوثائقي، الذي عُرض بافتتاح مهرجان ساندرس في الولايات المتحدة، اعترافات أدلى بها جنود صهاينة من لواء الكسندروني عن فظائع ارتكبوها بحق سكان القرية، كما يُميط اللثام عن موقع مقبرة جماعية لعشرات الشهداء الفلسطينيين تحت موقف سيارات مُقام على أنقاض قرية الطنطورة، جنوب مدينة حيفا المُحتلة.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف: الفيلم يوثّق لواحدة من مجازر بشعة كثيرة
ويؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذا الفيلم يوثّق لواحدة من مجازر بشعة كثيرة، تُضاف لسجل هذا الكيان الإرهابي، وتستوجب فتح تحقيق دولي في جرائم الحرب الدامية التي راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني خلال دفاعهم المشروع عن أراضيهم أمام إرهاب صهيوني غاشم، والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم.
كما يشدد المرصد على أن هذه المذبحة، والشهادات التي جاءت على لسان مرتكبيها، بمثابة دليل دامغ لإثبات الرواية الفلسطينية حول المجازر وجرائم التطهير العرقي والتهجير الجماعي الذي نفذها الكيان الصهيوني لإخلاء الأرض الفلسطينية من سكانها واحتلالها، والتي يجب أن تظل محفورة في ذاكرة الأمة ولا تنساها، بل وتذكّر العالم بها؛ لئلا تنجح الرواية الصهيونية الزائفة في التغطية على رواية أصحاب الحقوق.