شاب بورسعيدي يصلح إطارات السيارات دليفري: يا بخت اللي بيعمل الخير وربنا بيرزقني
أطلق الشاب البورسعيد أبانوب فريد الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، ويعمل في أحد ورش إصلاح إطارات السيارات بمنطقة الـ 5000 وحدة نطاق حي الزهور، مبادرة لإصلاح إطارات السيارات الزبائن دليفري، وذلك لمساعدة المواطنين وكسب رزق من الحلال.
إصلاح إطارات السيارات
وأشار أبانوب إلى أنه يعمل في مهنة إصلاح إطارات السيارات قبل 10 أعوام عندما كان طفلًا في الـ 8 من عمره، حتى أصبح لديه خبرة كبيرة في مجاله، وكذلك في إصلاح بطاريات السيارات.
وأضاف أبانوب، أن تعطل إطار السيارة يسبب أزمة كبيرة للمواطن ويجعله يترك السيارة ويذهب للبحث عن أحد يصلح له الإطار، ويتكلف وقتا وجهدا، وعادة لا يجد من ينتقل معه لإصلاح العطل، حتى أنه يمكن أن يقوم بنفسه بفك الإطار وحمله لأحد الورش لإصلاحه، ثم يعود من جديد لتركيبه، ويذهب لأحد المحال للتأكد من سلامته وصحة التركيب.
وأكد الشاب البورسعيدي، أنه قبل إطلاق المبادرة كان يساعد المواطنين، ولا يرفض طلب الذهاب لإصلاح السيارات، إلا أن المواطن كان يجب أن يأتي إليه في الورشة، وأشار إلى أنه فكر في تطوير نفسه وفتح مصدر جديد للزق، بجانب مساعدة الناس وتوفير الوقت والجهد لهم.
مبادرة إصلاح إطارات السيارات دليفري
وأشار أبانوب، إلى أنه أعلن على صفحته على فيس بوك رقم هاتفه المحمول، وأبدى استعداده للانتقال إلى أي مكان داخل بورسعيد أو على الطريق حسب مكان عطل العميل، ولقيت المبادرة استحسان المواطنين، وشهد المنشور مئات التعليقات والمشاركات.
التكلفة لا تتجاوز 30 جنيهًا
وأكد أبانوب أنه ينتقل إلى أي مكان بتكلفة بسيطة لا تتجاوز الـ 30 جنيهًا، واصلاح السيارة دليفري، ويوفر على العميل الجهد والمال، ويقدم له خدمة جديدة من نوعها في مجال إصلاح إطارات السيارات.
ويروي الشاب أبانوب، أن عددًا كبيرًا من زبائن الدليفري من السيدات، وذلك لعدم قدرتهم على التصرف أو حل وتركيب الإطار، مؤكدًا أن دعوات الأهالي له بعد إنقاذهم من التعطل تعد أفضل أجر لعمله.
ويستكمل أبانوب، أنه قبل أيام أنقذ أسرة تعطلت سيارتها على طريق بورسعيد دمياط على بعد كيلو مترات من المحافظة، ولم تكن الأسرة تعرف كيف تعود لبورسعيد، وتوجه إليهم وتمكن من إصلاح السيارة، وأصروا على توصيله معهم للمنزل، مشيرًا إلى أن كثير من المواقف أثبتت له أن المبادرة لفت استحسان المواطنين.
أمنيات الشاب البورسعيدي أبانوب
وأكد أبانوب أنه يتمنى أن يكون له ورشة بدلًا من عمله باليومية، مؤكدًا أنه يؤجل هذه الخطوة حتى ينتهي من أداء الخدمة العسكرية، مشيرًا إلى استمراره في خدمة الأهالي، قائلًا: مساعدة الناس زودت الرزق وربنا فتحها عليا.