إهمال وإزالة السور الأثري لمحافظة أسوان.. ومحبو الآثار: الوزارة لم تكشف حتى الآن مبررات الإزالة | صوروفيديو
كشف صلاح شلك، أحد محبي التراث والآثار بمحافظه أسوان عن إهمال وهدم السور القديم لمحافظة أسوان والذي يعود إلى عصر سنوسرت الثالث من الدولة الوسطي.
وحصل القاهرة 24 على صور وفيديو يرصد هدم وإزالة السور الأثري داخل محافظة أسوان.
وأشار أحد محبي التراث والآثار إلى أن سور أسوان الأثري بُني في عصر الدولة الوسطي لحماية مدينة أسوان من هجمات القبائل البدو بالصحراء الشرقية عند حدوث الجفاف ذاك الوقت، حيث كان الهجوم دائما يتم من الصحراء الشرقية.
وأوضح شلك أن هناك جزءا من السور الأثري يمتد من بداية نهر النيل بمعبد فيلة ويتجه شمال مدينة أسوان، والباقي من السور الآن أجزاء بسيطة من مدخل المدينة حتى مخرج منطقة معبد فيله وبالتحديد بين مدخل ومخرج معبد فيلة، معلقًا أنه تم إزالة ثلثي السور بـ الالآت الثقيلة وتم عمل حديقة نباتية مكان الجزء المنهدم من السور، وعمر السور نحو 4 آلاف عام.
وتابع أن هدم السور لا يوجد له أي أسباب أو مبررات، وزارة الآثار لم تكشف حتى الآن مبررات الهدم وبالخصوص أن المنطقة أثرية بالكامل.
أهمية معبد فيلة
يعد معبد فيلة من أبرز المزارات السياحية في أسوان، والتي تجذب أنظار السائحين من مختلف بقاع العالم، وعلى الرغم من شهرتها عالميا إلا أن العديد من أهالي المحافظة لا تعرف قصتها الحقيقية وقيمتها الأثرية المهمة، وتقع معابد فيلة على جزيرة أجيليكا في أسوان وهى إحدى الجزر المقدسة في عصر "إيزيس"، وأطلق عليها هذا الاسم، لأنها تضم أقدم 6 معابد.