الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإسكان: 9 ملايين مواطن يقطنون المدن الجديدة بما يعادل 5 أضعاف سكان القديمة

خالد عباس نائب وزير
اقتصاد
خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية
الأحد 23/يناير/2022 - 10:39 م

قال المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إن عدد المواطنين الذين كانوا يقطنون المدن الجديدة حتى 2014 بلغ 1.5 مليون مواطن، أما الآن وصل عدد المواطنين بالمدن الجديدة حوالي 9 مليون مواطن وهو ما يمثل 5 أضعاف قاطني المدن القديمة التابعة لوزارة الإسكان، ويرجع ذلك إلى تحسين مستوى الخدمات بالمدن الجديدة عن المدن القديمة. 

وأضاف عباس في تصريحات صحفية، أن الدولة المصرية تتبع خطة منظمة لنقل المواطن من حياة مستقرة إلى المدن الجديدة أو مدن الجيل الرابع، والتي منها العاصمة الإدارية والعلمين، مضيفا أن الدولة عندما شرعت في تنفيذ مدينة جديدة كالعلمين بدأت بالاهتمام بالتعليم والمتمثل في تنفيذ الجامعات قبل أبراج العلمين، وهو ما يدفع الناس للتحرك تجاه مدينة العلمين وخلق فرص عمل جديدة.

وأوضح نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية أن فلسفة مصطلح مدن الجيل الرابع أصبحت مختلفة تماما عن قبل، حيث أصبحت تعتمد على توفير كافة الخدمات كالتعليم والصحة وغيرها، والاهتمام بجودة هذه الخدمات والمساحات الخضراء والاهتمام أيضا بتوفير وسائل المواصلات، وبالتالي توفير فرص العمل، وهو ما جعل المدن الجديدة مختلفة حاليا عن المدن القديمة.

وعن العاصمة الإدارية، قال عباس: بدأنا الجزء الخاص بالحكومة وبدء انتقال الحكومة، وهو ما يخلق فرص عمل قوية ستدفع المواطن للتحرك، وحي توافر الخدمات والاحتياجات، مضيفا أن الطلب على العقار المصري مرتفعا جدا ولازال السوق يشهد فجوة بين العرض والطلب بكل مستويات المشروعات وكافة المناطق.

وأشار عباس إلى أن مدينة العلمين الجديدة من ضمن المدن التي تشهد طلبا متزايدا بشكل مستمر، كما أنها تستقبل عروض شراء بكافة المشروعات من صعيد مصر، وهو مؤشرًا جيدًا للسوق العقاري المصري.

السوق المصري يشهد زيادة حقيقة على المنتج العقاري

وأكد نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية أنه أينما وجد الطلب على العقار سيكون هناك من يلبي هذا الطلب؛ لأن السوق المصري يشهد زيادة حقيقة على المنتج العقاري، مؤكدا أن مصر لديها طلب حقيقي على كافة المستويات، فهناك ما يقارب من 20 ألف طفل سنويا في حاجة للخدمات الفاخرة والوحدات السكنية، والسوق العقاري المصري لم يلبي حتى الآن كافة هذه الاحتياجات ومازال هناك فجوة بين العرض والطلب في كل المستويات وكافة المناطق.

وصرح نائب وزير الإسكان المشروعات القومية أن حجم مبيعات السوق العقاري في مصر وصل إلى 150 مليار جنيه سنويا وهو مؤشر جيد للسوق، مضيفا أن فكرة التطوير العقاري في أوائل الألفينات اختلفت تماما عن الوقت الحالي، كما أن صناعة العقار تطورت بشكل كبير وأصبحت تختلف من مدينة لأخرى حسب الطلب على المنتج العقاري.

وأضاف عباس أنه لا بد من وجود ضوابط وقوانين تتماشى مع حجم هذا السوق ومتطلباته، حيث يمثل سوق العقارات حوالي من حجم الاقتصاد القومي للبلد، موضحا أن غالبية المطورين في الاستثمار بالمدن الجديدة، لم يبدوا رغبتهم في الاستثمار بالمدن الجديدة سوى بعد دخول الدولة، فعلى سبيل المثال خلال وضع المخطط الخاص بمدينة العلمين لم يبد عدد من المطورين استعدادهم للمدينة، عكس ما يحدث اليوم حيث تشهد العلمين إقبالا كبيرا من قبل كبار المطورين بالسوق العقاري المصري.

وأشار نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية إلى أن الزيادة السكانية تعد التحدي الأكبر أمام وزارة الإسكان، حيث يرتفع عدد السكان بمعدل 2 مليون مواطن سنويا وهؤلاء الأفراد في حاجة للمزيد من الخدمات والأنشطة قائلًا: الدولة تتبنى ضمن مخططها الاستراتيجي إنشاء 50 مدينة جديدة بحلول 2052 لاستيعاب الزيادة السكانية، موضحا أنه حتى الآن تم إنشاء حوالي 15 مدينة جديدة منذ 2014 وتسير وزارة الإسكان بمعدل جيد لتنفيذ مخطط الاستراتيجي للدولة.

 الدولة تعمل على سد الفجوة بين الاحتياج والطلب الخاص بالسكن

وأكد عباس أنه إذا لم يتم التحكم في هذه الزيادة ستصل إلى 180 مليون مواطن سنويا بحلول 2052، وأن الدولة تحاول سد الفجوة بين الاحتياج والطلب الخاص بالسكن، موضحا أن السوق العقاري لا يمثل وحدات سكنية فقط، بل يشمل أيضا الخدمات وكافة أنواع الأنشطة التعليمية والصحية، كما أن المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية في مصر يدرس جيدا فتح آفاق جديدة للتنمية، لاستيعاب هذه الزيادة السكانية من خلال بدء تحرك هذه الزيادة للمدن الجديدة.

تابع مواقعنا