بعد حدوث توهج شمسي.. أستاذ فلك يكشف أضراره
قال الدكتور ياسر عبد الهادي، أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية، إن التوجهات الشمسية، هي رشقات قوية الطاقة.
التوهج الشمسي يمثل مخاطر على المركبات الفضائية
وأضاف عبد الهادي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: التوهجات الشمسية هي رشقات قوية للطاقة، يمكن أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية، وشبكات الطاقة الكهربائية وإشارات الملاحة، مؤكدًا أنها تشكل مخاطر على المركبات الفضائية ورواد الفضاء.
وتابع أستاذ الفلك بمعهد البحوث الفلكية: أثناء التوهج أدت نبضة من الأشعة السينية إلى تأين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض، مما تسبب في تعتيم الراديو على الموجات القصيرة حول المحيط الهندي.
تأثر الطيارون بالتوجه الشمسي
وأوضح عبد الهادي أنه قد يكون الطيارون والملاحون ومشغلو الراديو في المنطقة، قد لاحظوا تأثيرات انتشار غير عادية على ترددات أقل من 30 ميغا هرتز.
وأشار أستاذ الفلك، إلى أن الشمس أصدرت توهجًا شمسيًا متوسط المستوى يوم الخميس 20 يناير،2022 وبلغ ذروته في الساعة 8:01 صباحًا بتوقيت القاهرة.
وأردف عبد الهادي: تم رصد التوهج بواسطة مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا، والذي يراقب الشمس باستمرار.
واستكمل: تم رصد اندلاع إحدى البقع الشمسية، التي أدت إلى توهج شمسي قوي من فئة M5.5، وتم تسجيله في شكل وميض فوق بنفسجي شديد.
ناسا تنشر صورالتوهج الشمسي
وفي سياق متصل، نشرت وكالة الفضاء ناسا، مجموعة من اللقطات المصورة، لانفجار التوهج الشمسي القوي، الذي انطلق من الشمس، وتم تصنيفه على أنه قوي بدرجة متوسطة.
وأصدرت وكالة ناسا، لقطات مذهلة لتوهج قوي انطلق من الشمس إلى الأرض، وقالت الوكالة، إن توهج الشمس يبدو كأنه وميض ساطع من الضوء في المنطقة اليمنى العلوية للنجم الهائل، والذي صنفته وكالة الفضاء الأمريكية على أنه توهج على مستوى M5.5 - لكن قوي بشكل معتدل.
