وزير البترول: البنك الدولي والاتحاد الأوروبي يدعمان استخدام الغاز لخفض الانبعاثات
عقد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، اجتماعا بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية، استعرضا خلاله استعداد الوزارتين بالتنسيق مع وزارة الخارجية، لاستضافة مصر القمة العالمية للمناخ Cop27 بمدينة شرم الشيخ، خلال شهر نوفمبر العام الحالي، والتي يتم الإعداد الجيد لها من خلال لجنة عليا للتنسيق بين مختلف الوزارات والجهات المشاركة في المؤتمر.
العالمية للمناخ Cop27 بمدينة شرم الشيخ
وأكد الملا، أهمية استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ نيابة عن القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية كان لديها رؤية واعية وسباقة، من خلال مبادرات كان منها الدعوة الرئاسية، لزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي، كوقود نظيف وصديق للبيئة في المنازل والسيارات، والتي شهدت إقبالا كبيرا ونتائجا فاقت خلال السنوات الماضية، ما تم تحقيقه على مدار عُقود منذ بدء هذه الأنشطة.
وأضاف أن مصر تعمل فعليا من خلال الاستراتيجية الوطنية، لمواجهة تغير المناخ والحد من الانبعاثات 2050، على العديد من المبادرات المتميزة الداعمة لعملية خفض الانبعاثات في مجال الطاقة، من خلال التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي كوقود، واستمرار دوره المهم كمصدر طاقة منخفض الانبعاثات خلال فترة تحول الطاقة، وكذلك مشروعات تحسين كفاءة الطاقة.
وأشار الوزير إلى حرص مصر على طرح كافة هذه المبادرات في القمة العالمية للمناخ، لافتًا إلى التعاون القائم مع دول وشركات عالمية، بهدف تبادل الآراء، والوصول لخطط من شأنها المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية.
ولفت إلى أن منتدى غاز شرق المتوسط؛ الذي كانت مصر سباقة في إنشائه منذ 3 سنوات، بمشاركة دولية واسعة من الدول الأعضاء والمراقبين كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي؛ من المخطط أن يكون له دور هام في دعم التوسع في استخدام الغاز كوقود نظيف، مشيرًا إلى أن المنتدى أطلق مؤخرًا مبادرتين لاستخدام الغاز المسال كوقود للسفن، واستخدام الغاز الطبيعي كجزء من خطط خفض الانبعاثات، حيث اتفقنا سويًا كدول منفردة وداخل المنتدى على أن مُواجهة التغير المناخي، وتوفير مصادر طاقة نظيفة؛ أصبح ضرورة.