أكاديمية البحث العلمي: فتح باب التقدم لبرنامج تعزيز استخدام تكنولوجيا السينكروترون اليوم
أعلنت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، إنه سيتم اعتبارًا من اليوم فتح باب التقدم لبرنامج تعزيز استخدام العلماء المصريين لتكنولوجيا السينكروترون في المركز الدولي لأبحاث ضوء السنكروترون، مشيرة إلى أنه علي جميع المهتمين من شباب الباحثين ومجتمع البحث العلمي المصري في موعد اقصاه 28 فبراير 2022.
أشارت أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا في بيان لها، إلى أنه مركز السينكرترون سيقدم للعلماء من الدول الأعضاء برامج بناء قدرات في المجالات المختلفة والمرتبطة بعمل السينكرترون، وذلك فى اطار اتفاقية التعاون العلمي المشترك بين الأكاديمية والمركز الدولي لأبحاث ضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط سيزامي للأغراض السلمية، والتي تم توقيعها في ديسمبر 2021 بالأردن بحضور ممثلي الدول الأعضاء بالمركز وعددها تسع دول وكذلك الدول المراقبين وعددها سبعة عشر دولة.
تمويل البحوث المميزة
أوضحت الأكاديمية، أنه ستوفر تمويلًا، بحد أقصى 200 ألف جنيه مصري لكل مشروع ودورة، لتغطية نفقات سفر العلماء المصريين إلى الأردن ومنحهم وقتًا للقياس الإشعاعي بسيزامي هذا بالإضافة إلي دعمهم لشراء بعض المعدات الصغيرة والأدوات أو المواد الكيميائية لتنفيذ جزء من البحث في المعامل المصرية، مؤكدة أنه سيتم تمويل البحوث المميزة وفقًا لتقييمات لجان تحكيم مشتركة من الأكاديمية والسيزامي في مجالات فيزياء المواد وتطبيقاتها، علوم الحياة، العلوم الكيميائية، والتراث الثقافي والحضاري.
مجلس إدارة المشروع الإقليمي سيزامي
الجدير بالذكر أنه يمثل مصر في مجلس إدارة المشروع الإقليمي سيزامي، كلاٌ من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وكذلك هيئة الطاقة الذرية المصرية، حيث تلعب مصر دورًا رئيسيًا وحيويًا منذ إنشائه.
و يعمل مركز السيزامي تحت مظلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ويهدف إلي تعزيز التميز العلمي والتكنولوجي في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة من خلال البدء في تمكين البحوث ذات المستوى العالمي من خلال الخصائص الأساسية لعلوم المواد والفيزياء والكيمياء وبناء الجسور العلمية والثقافية بين المجتمعات المتنوعة، وتعزيز التفاهم المتبادل والتسامح من خلال التعاون الدولي في العلوم ؛ والمساعدة في منع هجرة العقول التي تعيق تعليم العلوم والبحوث في المنطقة.