نهاد أبو القمصان عن فيلم أصحاب ولا أعز: شخصياته كلها زبالة.. ومشهد النهاية خضّني | فيديو
قالت نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة، إنها شاهدت فيلم أصحاب ولا أعز، من بطولة منى زكي وإياد نصار، وبعض نجوم العالم العربي، بعد الضجة التي حدثت عليه، وتعاملت معه كما لو أنها ناقدة فنية.
وأضافت أبو القمصان، خلال فيديو نشرته عبر صفحتها على فيسبوك: أنا هقولكم أنا شُفت الفيلم إزاي؛ الدنيا مقلوبة على الدور اللي لعبته منى زكي، وأنه دور ضد الأخلاق، لكن كل شخصيات الفيلم كانت زبالة.
نهاد أبو القمصان تعلق على فيلم أصحاب ولا أعز
وتابعت: كل الشخصيات اللي في الفيلم زبالة، لكن الحقيقة الرسالة اللي أنا شُفتها من الفيلم أنه بيعري المجتمع، ومش بيبرر ده، بس بيقولكم دي شخصيات موجودة.. فكروا أنها وصلت لهذا القدر من السوء والزبالة ليه؟
واستكملت أبو القمصان: الناس قايمة على منى زكي؛ كأنها هي اللي عملت كده مش شخصية هي بتأديها، مضيفة: أجمل ما في الفيلم، أنه يجمع أبطالا من جنسيات مختلفة.
وأوضحت: في خط عدى في الفيلم، وهو إن إياد نصار -زوج منى زكي في الفيلم- بعت جاب والدته تعيش معاه، وكده بقت الزوجة مسحولة بين البيت وخدمة الطفلين.
واستطردت أبو القمصان قائلة: بعض الحموات تشعر أن بيت ابنها حرية مطلقة ليها، وده كان واضح إنه السبب في عدم اهتمامه بمراته، وهو مش قادر يشوف الموضوع ولا احتياجاتها، وهي في الآخر الإنسانة وليها احتياجاتها، وده مش مبرر للشخصية.
ونوهت بأنها لا تقدم تبريرا لشخصيات الفيلم، قائلة: الشخصيتان - منى زكي وإياد نصار في الفيلم - أزبل من بعض، لأن اللي في مكان شخصية منى زكي مقدرش أقول عليها ضحية، لأنها ببساطة تقدر تقف وتتكلم عن حقوقها الجنسية كزوجة، ولكننا في مجتمع لا يشجع الستات على أنها تتكلم، ولو اتكلمت رغم أنه حقها الشرعي والقانوني، هيتقال لها إنت ست مش كويسة.
وأفادت رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة: شخصية إياد نصار تمثل أي عربي، قلب الدنيا لما عرف أن زوجته بتكلم حد شات واعتبرها خيانة، ومش شايف إنه هو كمان بيخونها.
وقالت نهاد أبو القمصان: الشخصيات الزبالة اللي في الفيلم بتدينا دش بارد عشان نعرف إحنا في أنهي مساحة، والفيلم قفل كأن مفيش أي حاجة حصلت وخرجوا من البيت حبايب، مختتمة حديثها قائلة: أنا اتخضيت من مشهد النهاية، وحسيت إن هل المخرج عمل 2 سيناريو وكأن مفيش حاجة حصلت، ولا بيقدم رسالة أعمق من كده، وهي أننا هنعري المجتمع وهنرجع تاني نستخبى في المساحة الآمنة، وهنستعبط وكأن مفيش حاجة حصلت، لأننا في المجتمع العربي مش بنواجه المشاكل.