محافظ الفيوم: القيادة السياسية راهنت على قوة المرأة في اقتحام سوق العمل
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الحفل الختامي للبرنامج التدريبي الحرفي، المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة بصعيد مصر من خلال تحسين قدرتهن وتنمية التجمعات المنتجة، الممول من الوكالة الإسبانية بالقاهرة، والذي تنفذه شبكة العمل التنموي، بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر
وحضر الحفل الختامي السيد رودريجز مدير مكتب الوكالة الاسبانية بالقاهرة، والوفد المرافق له، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، والمهندس حاتم فخري رئيس قطاع المشروعات الصناعية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والأستاذ أشرف درويش مدير فرع الجهاز بالفيوم، وهبه الجندي رئيس شبكة العمل التنموي، وليلى طه قاسم مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم.
العمل التنموي
بدأت الفعاليات بعرض تعريفي لمجالات عمل شبكة العمل التنموي فيما يتعلق بتعزيز التعاون مع الشركاء، في مجال ريادة الأعمال، والتدريب، والتسويق، بهدف تطوير مهارات السيدات على التفكير الابتكاري وخلق ميزة تنافسية وقيمة مضافة لمنتجات النخيل، كما استعرضت رئيس الشبكة محاور البرنامج التدريبي والأهداف المخطط الوصول إليها، مشيرة إلى تأسيس ماركة تحمل اسم جديلة، لتسويق منتجات المستفيدات من البرنامج التدريبي وتشجيعهن على تطوير المنتج من الناحية الفنية والتقنية.
محافظ الفيوم: المرأة تمثل قوة ضاربة في الاقتصاد القومي
وأكد محافظ الفيوم أن المرأة تمثل قوة ضاربة في الاقتصاد القومي، وأن القيادة السياسية راهنت على قوة المرأة في خوض غمار التحديات واقتحام سوق العمل والإنتاج والتصدير، مشيرًا أن لدينا العديد من النماذج الناجحة التي تؤكد ذلك.
وأضاف أن الدولة المصرية تدعم بكل قوة، المشروعات الصغيرة ونشر ثقافة العمل الحر، لدورها في خدمة الاقتصاد الوطني فضلًا عن توفير فرص العمل، مؤكدا أن التعاون بين الأجهزة التنفيذية الرسمية بالدولة ممثلة في الوزارات والمحافظات، إضافة إلى المجتمع المدني، والمجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات، وشركاء التنمية، يسهم في إنجاح تجربة دمج المرأة في سوق العمل.
ولفت المحافظ إلى التنوع والتميز في المنتجات والصناعات الحرفية واليدوية التي تشتهر بها المحافظة، وحرص المحافظة على دعم وتشجيع هذه المشروعات، للمساهمة في تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة ودفع عجلة الاقتصاد، معربا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون مع الوكالة الاسبانية بالقاهرة، لما تمثله المحافظة من تربة خصبة لمجالات التدريب والدعم.