سبب في مشكلة نقص الأسرة.. تفشي فيروس كورونا بدور رعاية المسنين والموظفين بأمريكا
انتشرت حالات الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد بشكل سريع بين المقيمين في دور رعاية المسنين والموظفين في الولايات المتحدة، ما يتسبب في تفاقم مشكلة نقص الأسرة في المستشفيات بدوره.
وأدت موجة متغير أوميكرون الجديد من فيروس كورونا المستجد، إلى إرسال العديد من الموظفين إلى منازلهم مع مرافق الرعاية ومراكز إعادة التأهيل التي تقدم رعاية طبية على مدار الساعة.
ونتيجة لذلك، فإن المستشفيات التي عادة ما تُرسل المرضى إلى الرعاية المركزة، تتأخر الآن، ما يؤدي إلى تراكم عدد المرضى العالقين في المستشفى.
وقال ديفيد جرابوسكي، أستاذ سياسة الرعاية الصحية في كلية الطب بجامعة هارفارد: الأمور حرجة كثيرًا، لا يمكن للأفراد العثور على سرير فارغ أو به طاقم عمل.
نقص الأسرة بالمستشفيات
وتابع ديفيد: إنه يضع المستشفيات في موقف صعب حقًا، مشيرًا إلى أنه لا يمكنهم قبول مرضى جدد حتى يجدوا مكانًا في مرفق رعاية لهؤلاء المرضى بشكل جيد بما يكفي ليتم نقلهم.
وأكمل ديفيد حديثه: هذه مشكلة كبيرة، لأنهم يشغلون سريرًا من شأنه أن ينتقل إلى مريض جديد.
وكان هناك أكثر من 31500 حالة بين المقيمين في دور رعاية المسنين في 9 يناير، أي ما يقرب من ذروة الشتاء الماضي، وفقًا لمراكز الرعاية الصحية والخدمات الطبية.
ولكن حاليًا، الحالات بين الموظفين أكثر من ضعف رقم العام الماضي، مع أكثر من 57000 حالة مؤكدة في أسبوع 9 يناير، أي بزيادة عشرة أضعاف في ثلاثة أسابيع فقط.
