محافظ بورسعيد يعلن افتتاح مول الملابس المستعملة في أبريل المقبل
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، اجتماعا موسعا، مع تجار الملابس المستعملة بمدينة بورسعيد، وذلك لعرض مستجدات العمل في إنشاء مول الملابس المستعملة بحي العرب والرد على تساؤلات التجار في هذا الشأن، جاء ذلك بحضور اللواء يوسف الشاهد سكرتير عام المحافظة، وأعضاء الغرفة التجارية، ومستشار المحافظة للاستثمار واستشاري المشروع، ورئيس حي العرب وعدد من الأجهزة المعنية.
مول الملابس المستعملة الجديد
وأكد المحافظ أن مول الملابس المستعملة الجديد، سيكون منطقة جذب سياحي ومزار لزوار المدينة وأبنائها بما يضمه من وسائل ترفيه، وتوفير الراحة للزائرين، مضيفا أن مول الملابس المستعملة الجديد يشمل كافيهات، وسيارات كهربائية لنقل الزوار وكبار السن بين المناطق الممتدة على طول المول لخدمة الزوار ومصاعد أخرى لخدمة المترددين لسهولة التنقل داخل المول، وسلالم كهربائية، كونه مصمم على أعلى مستوى وطبقا للطراز العالمي بما يجذب الزائرين للمحافظة من كافة المحافظات، فضلا عن توفير جراج مخصص لوسائل مواصلات الرحلات، حيث يتكامل مع مجمع الأسواق الموجودة (بازار بورسعيد وسوق الأسماك) لتقديم خدمات متكاملة للزائرين.
وأشار المحافظ أن الهدف الرئيسي من هذه المشروعات هو تطوير قلب مدينة بورسعيد وتوفير مصدر اقتصادي يساعد أصحاب البيع والشراء، وتحقيق الرواج السياحي، ويساعد على إقبال المواطنين من مختلف المحافظات لاقتناء الملابس داخل المول الذي يضم العديد من الأنشطة بداخله
مول الملابس الجديد
وقام الاستشاري المسؤول عن المول بعرض شرح تفصيلي حول تصميم ومكونات مول الملابس الجديد، لافتا إنه يقام على مساحة 16 ألف م بجوار بازار بورسعيد، الجديد، وسوق الأسماك الجديد، ولن يسمح بعدها بأي نشاط لتجارة الملابس المستعملة خارج المول لإحداث الرواج المطلوب لعدد 514 محلًا سيضمها المول.
وأكد المحافظ أن إقامة مول الملابس المستعملة يهدف في المقام الأول لخدمة التاجر، موجها التجار بالتنسيق مع استشاري المشروع والغرفة التجارية للتعرف على التصميم والمحال داخل المول وتحديد الية توزيع المحال، مؤكدا أنه سيتم توزيع المحال داخل المول بناء على الٱلية التي يختارها التجار.
وأعلن المحافظ أن المول سيدار من خلال شركة متخصصة فى الأمن والنظافة للحفاظ على المشروع الجديد، على غرار سوق الأسماك الجديد، مؤكدا أنه سيتم افتتاح المول الجديد فى أبريل القادم، لإحداث رواج تجاري وسياحي بالمنطقة خلال هذه الفترة والتي تشهد العديد من المناسبات.