رمضان عبد المعز: عطاء الله في الدنيا ليس دليلا على حبه لعبده
أكد الشيخ رمضان عبدالمعز، من علماء الأزهر الشريف، إن عطاء الله فى الدنيا ليس مقياسا لحبه للعبد، مشيرًا إلى أن قارون أعطاه الله الدنيا مع ظلمه وبغيه.
وقال رمضان عبدالمعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: “الناس المساكين حينما رأوا قارون وممن لم يروا أن هذه فتنة قالوا يا ليت لنا مثل ما أوتي، لكن أهل العلم قالوا إن الآخرة ثوابها أعظم، فالله يعطي الدنيا لمن يحب ومن لا يحب”.
وشدد رمضان عبدالمعز على أن علامات الحب، هي أن يعطيك الله من العلم والفضل، قائلًا: ولا يعطي الدين إلا من أحب، فمن يوفقه الله إلى كلمتين من القرآن والسنة في مجلس علم أفضل من عبادة ستين سنة.
وخلال الحلقة، قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنه ليس من المروءة أن تهان المرأة، وليس من المروءة ألا تحصل المطلقة على حقها وليس من المروءة ألا تحصل الحاضنة على حقها.
ليس من المروءة ألا تصان المرأة ولا تكرم
وأضاف رمضان عبدالمعز خلال برنامج لعلهم يفقهون المذاع على فضائية دي إن سي، أنه ليس من المروءة ألا تصان المرأة ولا تكرم، مردفًا: ليس من المروءة أن تقف المرأة ويجلس الرجل، فمش مروءة الست تقف والرجل يكون جالس.
وتابع رمضان عبدالمعز: مش مروءة تقف المرأة في طوابير، مستكملا: المروءة والرجولة امتدحهما القرآن الكريم، والصحابة كانوا بيقولوا فديناك بأموالنا وأرواحنا يا رسول الله، المروءة والرجولة في قول الأنصار للرسول: خذ من أموالنا ما شئت، وأعطنا ما شئت، وما أخذت منا كان أحب إلينا مما تركت.