اليابان تزيد من قيود الإغلاق بسبب تفشي متحور أوميكرون
أعلنت السلطات اليابانية، اليوم الاثنين، توسيع قيود الإغلاق على البلاد، نتيجة تفشي متحور أوميكرون الجديد، لفيروس كورونا المستجد.
اليابان تشهد ارتفاعا كبيرا في إصابات متحور أوميكرون
وبحسب وسائل إعلام يابانية، تستعد البلاد لمضاعفة عدد المناطق الخاضعة لقيود مثل تقصير ساعات عمل المطاعم من أجل كبح زيادة قياسية في حالات فيروس كورونا، بالتزامن مع انتشار متحور أوميكورن.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، في مؤتمر صحفي، إن الحكومة المركزية تلقت طلبات لما يسمى بإجراءات شبه الطوارئ من 18 محافظة أخرى.
وتسمح الإجراءات للحكام الإقليميين بفرض قيود على التنقل والأعمال، مثل جعل المطاعم والحانات تغلق مبكرًا وتقييد مبيعات الكحول.
الحكومة توسع فرض القيود على البلاد
وأعلنت اليابان مستويات مختلفة من الطوارئ عدة مرات خلال الجائحة التي استمرت عامين، وقد تتضمن حالة الطوارئ الكاملة إغلاق الأماكن التي تقدم المشروبات الكحولية، وقيود الحضور في الأحداث الرياضية والثقافية، وغرامات للأعمال غير الممتثلة.
وسجلت اليابان أكثر من 54000 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى نسبة على الإطلاق، بسبب متحور أميكورن.
وأدى النظام الطبي الممتد وسط المتغير سريع الانتشار إلى قيام الحكومة بالسماح للأطباء بتشخيص أولئك الذين كانوا على اتصال وثيق بالأشخاص المصابين، الذين تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا على أنهم مصابون دون اختبار، وإذا تم الحكم على هذه الخطوة على أنها ضرورية من قبل السكان المحليين الحكومات.
وقال وزير الصحة شيجيوكي جوتو في مؤتمر صحفي: نستعد لمواجهة الانتشار الكبير لإصابات فيروس كورونا المستجد في البلاد، ومن ثم قدمنا سياسة جديدة لإجراء اختبارات للفيروس، وعلاج سريع قبل تدهور الحالات المصابة.