اكتشاف جنين 7 شهور داخل مومياء مصرية عمرها 2000 سنة | دراسة
كشفت دراسة جديدة، كيفية الاحتفاظ بجنين عمره 28 أسبوعا داخل مومياء مصرية يبلغ عمرها 2000 سنة، حيث تم انتقاء الطفل غير المولود، بسبب تحمض جسد المرأة أثناء تحللها، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
جنين مخلل في جسد امرأة مصرية لمدة 2000 عام
وتم العثور على جنين تم العثور عليه داخل بطن مومياء مصرية، العام الماضي لمدة تتجاوز 2000 عام، لأنه تم تخليله مثل البويضة عن طريق تحمض جسد المرأة أثناء تحللها.
ووفقًا للدراسة، هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه فريق الباحثين بقيادة جامعة وارسو، الذي كشف وجود بقايا الطفل الذي لم يولد بعد باستخدام مجموعة من الأشعة المقطعية والأشعة السينية في أبريل من العام الماضي.
ويُعتقد أن المومياء هي أول عينة محنطة معروفة باحتوائها على جنين، وقد تم إخراجها من مصر بواسطة يان ويك رودزكي، الذي تبرع بالعينة إلى جامعة وارسو في ديسمبر عام 1826.
لم يتم التعرف على سبب وفاتها
وحتى الآن لم يُعرف سبب وفاة الأم، التي تبين أنها في العشرينات من عمرها، وماتت في القرن الأول قبل الميلاد، حتى أٌطلق عليها المرأة الغامضة.
وحتى موقع قبرها ضاع في التاريخ، حيث تشير بعض السجلات إلى أنه تم العثور عليها في المقابر الملكية في طيبة، في وقت لم يكن أحد معروفًا من ذلك الموقع وغيرها في هرم خوفو بالجيزة.
وتمكن الباحثون من تحديد وضع الجنين، وكيفية إغلاق قناة الولادة، حيث لم تتوفى السيدة الغامضة أثناء الولادة.
وخلصت الدراسات السابقة، إلى أن المومياء كانت في عمر يتراوح بين 26 و30 أسبوعًا من الحمل عندما توفيت.
ووفقًا للفريق، من المحتمل جدًا أن تكون المومياوات الحوامل الأخرى مختبئة، في مجموعات المتاحف في انتظار تحديد هويتها من خلال تحليلات دقيقة مماثلة لأنسجتها الرخوة.
وأجريت دراسة على السيدة الغامضة، وطفلها الذي لم يولد بعد من قبل عالمة الآثار وعالمة الأمراض النفسية مارزينا أواريك-زيلكي من جامعة وارسو البولندية وزملاؤها.
وقالت الباحثة، إن الجنين بقي في الرحم ولم يمسه أحد وظهر مخلل، وتنخفض درجة حموضة الدم في الجثث، بما في ذلك محتوى الرحم، بشكل ملحوظ، وتصبح أكثر حمضية، وتزداد تركيزات الأمونيا وحمض الفورميك مع مرور الوقت.
