أمير منير عن فيلم أصحاب ولا أعز: كل الناس هيتخسف بيها الأرض
علق أمير منير، الداعية الإسلامي، على فيلم أصحاب ولا أعز، الذي أثار جدلا واسعا خلال الأيام القليلة الماضية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد طرحه على منصة نتفليكس.
وقال أمير منير خلال مقطع فيديو بثه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أصحاب ولا أعر، هي أصحاب ولا أعر وليس أصحاب ولا أعز، مضيفًا: نتفليكس عادت إلينا بفيلم عربي اسمه أصحاب ولا أعز، ولكن عزة ماذا فيما سنتحدث عنه.
وأضاف أمير منير: زمان كانت الدول تسعى لاحتلال دول أخرى حتى تنشر ثقافته ولبسها وعاداتها وتقاليدها؛ حتى تتمكن من استغلال موارد هذه البلد فتصنعها ثم ترجع لبيعها في أوساق تلك البلد.
وأكمل أمير منير: الآن اللي بيحكم رأس المال وبالتالي علشان يبعلك أو يبيعك فلا بد أن يلعب في دماغك فالآن مبقاش مضطر يحتلك، فمثلا عايز يغير لغتك يبقى مدارس إنتر ناشيونال وابنك مينطقش لفظ عربي وشوف دلوقتي تقاليع قصات الشعر واللبس وغيره بقى شكلها إزاي.
واستطرد أمير منير: لكن هذه الأمور ليست الأهم؛ لأن هناك عامود سيقف أمامهم وسيتعبهم وهو الدين وبعد ذلك العادات والتقاليد ومش الدين الإسلامي بس ولكن كل الأديان، فيسعى إلى إنك تعبد الحرية ويبقى مفيش قيود ومفيش حاجة تمنعك من حاجة، مضيفًا: بما دين الإسلام أكثر الأديان اللي هتقف في وجههم وبما أن أكثر المؤمنين بيه هم العرب فبيضغطوا علينا شوية.
بيقدموا الحاجة حتى نتعود عليها
وتابع أمير منير: هم بيستخدوا سلاح جديد في الاحتلال وهو السينما والإعلام والتلفزيون، فكان بيسرسب أفكار عبادة الحرية عن طريق الأفلام الأجنبي ومسلسلات مشهورة وذلك بسب ومن غير سبب، وفي الأول كان بيقدم الزنا وكنا بنقول يع يع لكن مع الزمن تعودنا عليه بعد كدا يقدم شوية شذوذ فالناس تاخد عليها وتمشي الدنيا بعد كدا شوية بيدوفيليا وتبدأ الناس تتعود.
ونوه أمير منير: لكن بيشوفوا هناك مشاهدين من العرب والمسلمين لسه شايفين إن دي عادات التانين وملناش دعوة، فيسعوا إلى تقديم تلك الأفكار والأفلان وعبادة الحرية بلغتنا وتصوير جيد وأبطال محبوبين ومشهورين ومعروف عنهم السينما النظيفة علشان يحصل كلام والفيلم يتشاف أكثر.
وأضاف: فيقدم فيلم في 7 منهم 6 خيانات زوجية في دين الله تسمى زنا والـ7 شاذ وفي وسط كل هذا كاس الخمر على ترابيذة العشا علشان المشاهد يشوف الجو الجميل، ودي البداية وبعدين يشتغل على دينك وعاداتك وتقاليدك فتصبح عبد للحرية لنبيعه ولنبيعله.
وأشار إلى أن: الموضوع مش فيلم ولكن مرة ورا مرة هتظهر أمور جديدة تانية وتالتة وألف حتى يظهر جيل لا يعرف عن الإسلام إلا اسمه دا لو عرف وبالتالي لا بد أن تقاطع وتقف وترفض ولو شايف إن المجتمع في هذا الكلام فلا بد أن ترفض لأن مجتمع السملمين مش كدا.
الزبالة بنعلم ولادنا ترميها في السلة
واستطرد: يعني الأمور دي موجودة في المجتمع اه لكن قلة وستظل ومعروف إن الزبالة بنعلم أولادنا ترميها في السلة ميقربوش منها وهذا حرام ولا بد أن نقاطعه حتى لا يتغلغل في نفوسنا.
واختتم: الحرام نستغفر الله منه ونقاطعه مش نعيش معاها حتى يتغلغل في نفوسنا ويبقى احنا يا متعاطفين معاه، مع الحرام يا من أهل الحرام، مضيفًا: فالخسف الجديد هيبقى خسف بدين وأخلاق وعادات وتقاليد: فكل الناس هيخسف بيها الأرض إلا اللي بعد عن الحرام ورفضه فبلاش تتعاطف مع الحرام، فمرات سيدنا لوط لم تكن منعهم ولكن في العذاب كانت معاهم لأنها تعاطفت.
