مفتي الجمهورية: لفظ الطلاق لا ينطق إلا عند الوصول إلى طريق مسدود
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن الحالة التي يمكن فيها إطلاق لفظ الطلاق أو إنهاء الحياة الزوجية بين الزوجين.
وكتب مفتي الجمهورية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كلمة الطلاق لا تُقال إلا في حالة واحدة، عند الوصول إلى طريق مسدود، وعدم وجود إمكانية لاستمرار العشرة.
تفاصيل الحياة الزوجية الآن للأسف مغلفة بكلمة الطلاق
في وقت سابق؛ نشر مفتي الجمهورية أكثر من بوست معلقًا على حالات الطلاق، حيث قال: تفاصيل الحياة الزوجية الآن للأسف مُغلفة بكلمة الطلاق، وفي بوست آخر قال مفتي الجمهورية: مواقع التواصل الاجتماع، تُمثل سببًا من أسباب الطلاق.
وتحدث مفتي الجمهورية عن العوائق؛ التي قام الشرع بوضعها أمام الزوجين، لمنع حدوث حالات الطلاق قدر الإمكان، لا سيما أن الحياة الزوجية المستقرة؛ تؤدي إلى حفظ المجتمعات ونهوضها ومستقبل مشرق لشبابها.
وأوضح مفتي الجمهورية، خلال لقائه في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق، في وقت سابق، على فضائية صدى البلد، أن الشرع وضع عائقا طبيعيا وغريزيا، وهو عدم الطلاق في الحيض لئلا يكون الطلاق أمرًا سهلًا.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الشرع الشريف طالب الزوجين، بعدم التسرع في قطع رباط الزوجية عند أي مشكلة أو حدوث عقبة، مشددًا على ضرورة تمسكهما بها من خلال الإجراءات الوقائية المبكرة.
وأكد مفتي الجمهورية أن هذه الإجراءات تتمثل في ضرورة المعاملة بالرفق والرحمة، وحسن الظن، واعتدال الغيرة، والمشاركة في تحمل أعباء الحياة، ومراعاة كل طرف ظروف الآخر.
