وزيرة البيئة: مصر تعد خطة لإدارة منطقة الساحل الشمالي وحماية المناطق المهددة بالغرق
كشفت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن الإجراءات التي تتخذها الدولة للتصدي للتغيرات المناخية والتكيف معها، ولحماية الشواطئ المصرية من الغرق.
واستعرضت الوزيرة الإجراءات الوطنية للتكيف في عدد من القطاعات، وأهمها إدارة المناطق الساحلية، مشيرة إلى أن مصر تُعدُ خطة لإدارة منطقة الساحل الشمالي، وتبحث أفضل الطرق لتوفير مزيد من الحماية للمناطق المهددة بآثار تغير المناخ.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة في منتدى غرفة التجارة الأمريكية، تحت عنوان دعم العمل المشترك لتعزيز العمل المناخي، والاستعداد لمؤتمر المناخ COP27: تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص بشأن تحدي المناخ، كأحد أهم المنتديات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، في إطار تنظيم مصر لقمة المناخ بشرم الشيخ cop 27.
وأضافت الوزيرة في كلمتها أمام المنتدى: أما فيما يخص مصادر المياه والري وضعت مصر إجراءات للحفاظ على المياه، وترشيد استهلاكها في قطاعات الصناعة والزراعة، مثل إعادة تدوير المياه ومحطات تحلية المياه.
وتطرقت وزيرة البيئة إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة في مجال الزراعة، حيث يتم تشجيع استخدام تكنولوجيات الري الحديثة، وتغيير خطة زراعة المحاصيل، لتتناسب مع التغيرات المناخية من ارتفاع درجة الحرارة والبرودة الشديدة، ودعم المزارعين الصغار في التكيف مع آثار تغير المناخ بالتعاون مع العديد من الشركاء.
ونوهت بتزايد فرص مشاركة القطاع الخاص في مواجهة آثار تغير المناخ، وتحقيق عديد من قصص النجاح، ففي قطاع المخلفات وبعد إصدار تعريفة تحويل المخلفات إلى طاقة، لتنفيذ مشروعات في عدد من المحافظات، حيث تم الانتهاء من العقد الأول من اتفاق الشراء بين وزارت الكهرباء والبيئة والتنمية المحلية والمحافظات، لزيادة فرص القطاع الخاص.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم إنشاء مصانع تدوير المخلفات لسماد عضوي، وإشراك القطاع الخاص في إدارتها، والشراكة أيضًا في مجال جمع ونقل المخلفات، حيث تم الانتهاء من العقد الأول للشراكة مع القطاع الخاص في جمع ونقل مخلفات القاهرة.
منتدى غرفة التجارة الأمريكية
ضم منتدى غرفة التجارة الأمريكية عددًا من المتحدثين على رأسها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بمشاركة افتراضية، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، بالإضافة إلى جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، السفير الأمريكي بالقاهرة، ومجموعة من الوزراء المصريين وعدد من شركاء التنمية.