دراسة: أوميكرون يعيش على الجلد فترة أطول من المتغيرات السابقة
كشفت دراسة جديدة أجريت من قِبل باحثون يبانيون، أن متغير أوميكرون الجديد من فيروس كورونا المستجد، يمكن أن يعيش فترة أطول، من المتغيرات السابقة من فيروس كورونا على جلد الإنسان والبلاستيك.
وقال الباحثون إن استقرار المتغير البيئي المرتفع مكنّه من البقاء معديًا، فربما ساعد أوميكرون على استبدال دلتا باعتبارها البديل السائد وانتشاره بسرعة.
استقرار أوميكرون على الجلد فترة أطول
يستقر أوميكرون على الجلد والأسطح البلاستيكية، فكان متوسط أوقات البقاء على قيد الحياة للسلالة الأصلية ومتغيرات ألفا وبيتا وجاما ودلتا إلى حتى 191 ساعة على التوالي، مقارنةً بـ 193.5 ساعة لـ متحور أوميكرون، وفقًا لـ وكالة رويترز.
عينات من جلد الجثث
وأبلغ الباحثون الذين قاموا بمسح عينات من جلد الجثث، عن متوسط أوقات بقاء الفيروس، فكان الوباء الأصلي يبقى لمدة 8.6 ساعة، و19.6 ساعة لـ ألفا، و19.1 ساعة لـ بيتا، و11.0 ساعة جاما، و16.8 ساعة لـ دلتا و21.1 ساعة لـ أوميكرون.
وعلى الجلد، تم تعطيل جميع المتغيرات تمامًا خلال 15 ثانية من التعرض لـ مطهرات الأيدي التي تحتوي على الكحول، لذلك يوصى الباحثون بشدة بأن تستخدم ممارسات مكافحة العدوى وأهمها نظافة اليدين بالمطهرات على النحو الذي اقترحته منظمة الصحة العالمية.